أخبار وتقاريرسياحة وأثار

اكتشاف “مدينة أتلانتس” بعد ضياعها لمدة 600 عام

صوت المصريين - The voice of Egyptians

كتبت : آلاء البدرى

تم اكتشاف بقايا كنيسة من مدينة اتلاتنتس الغارقة والتى تعرف باسم “أتلانتس لبحر الشمال” او المدينة الضائعة تحت الطين على الساحل الألماني ويعتقد أن الكنيسة جزء من موقع يسمى “Rungholt” يقع في بحر وادن لم تشاهد المدينة التي كان يعتقد سابقًا أنها أسطورة محلية منذ عام 1362 بعد أن غمرت تحت الأمواج أثناء عاصفة شديدة ومع ذلك فقد أظهر بحث جديد أن البلدة كانت موجودة بالفعل وأنهم قاموا ببناء تعزيزات حول المستوطنة لحمايتها من العناصر القاسية.

تم إجراء البحث في المنطقة من قبل علماء الآثار من جامعة كيل وجامعة يوهانس جوتنبرج ماينز ومركز علم الآثار البلطيقي والاسكندنافي وإدارة الآثار الحكومية شليسفيغ هولشتاين فى المانيا
وأثناء البحث في بحر وادن وهو أطول امتداد من الرمال والمسطحات الطينية على الأرض وجد الفريق باستخدام تقنية التصوير الجيوفيزيائي تلالًا من صنع الإنسان تم بناؤها لحماية المدينة من المد والجزر
من بين هذه الهياكل كان هناك أسس لمبنى اكدوا انه كنيسة والتي ربما كانت موقعًا لوسط المدينة

وفي بيان رسمى للمستكشفين قال الدكتور دينيس ويلكن الاستاذ الجيوفيزيائي في جامعة كيل لا تزال المستوطنة مخفية تحت السهول الطينية أولاً موضعية ورسمت على مساحة واسعة باستخدام طرق جيوفيزيائية مختلفة مثل قياس التدرج المغناطيسي والحث الكهرومغناطيسي وعلم الزلازل
وأضافت الدكتورة حنا هادلر من معهد الجغرافيا في جامعة ماينز انه بناء على هذا التنقيب نأخذ بشكل انتقائي نوى الرواسب التي لا تسمح لنا فقط بالإدلاء بتصريحات حول العلاقات المكانية والزمانية لهياكل المستوطنات ولكن أيضًا حول تطوير المناظر الطبيعية

اصبحت العاصفة التي اجتاحت Rungholt في التاريخ واحدة من أكبر العواصف التي ضربت المنطقة على الإطلاق ولم تؤثر على ألمانيا فحسب بل أثرت أيضًا على هولندا والدنمارك والمملكة المتحدة وحدثت العاصفة في يناير 1362 ومنذ ذلك الحين يشار إليها باسم غرق الرجال الكبير ووفقًا للتقارير التاريخية كانت Rungholt ذات يوم ميناءًا تجاريًا مزدحمًا للصيادين ولكنه كان يسكنه أيضًا كان ملئ بالحانات وبيوت الدعارة والكنائس

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button