أخبار مصر

هشام جوجل.. شاب مصري متهم بابتزاز خطيبته يحاول الانتحار داخل محكمة

صوت المصريين - The voice of Egyptians

شهدت محكمة الفيوم في مصر واقعة مثيرة، حين أقدم مجرم معروف بلقب “هشام جوجل” على الانتحار، ما أدى إلى إصابته بكسور وجروح متفرقة في جسده.

وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم نقل المتهم بابتزاز خطيبته السابقة على الفور إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي العلاج اللازم بعد إصابته.

وتعود الحادثة إلى منتصف الشهر الجاري، عندما أثار منشور لشاب يُدعى مصطفى أ. على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” موجة من التعاطف والغضب.

وكشف المنشور عن تعرض شقيقته منار لتهديدات وابتزاز مستمرين من قبل المتهم هشام، وكتب فيه: “أختي منذ 5 سنين تتعرض لتهديدات مستمرة وتشهير وتحريض وابتزاز من الشخص الموجود في الصور”.

وأضاف: “وصل الأمر إنه أجّر بلطجية لكي يهددها، ورفع عليها قضايا كيدية تم حفظها. وأنا أكتب هذا البوست بعد ما فاض بينا الكيل، وأحاول أوصل الصوت لمؤسسات الدولة والجهات المسؤولة”.

قضية هشام جوجل

ولاقى هذا المنشور تفاعلًا واسعًا، حيث طالب مستخدمو “فيسبوك” بسرعة القبض على المتهم، ولاحقا تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم، وحرر محضر بالواقعة.

وأحيل إلى النيابة العامة التي وجهت له تهمة تهديد وابتزاز خطيبته السابقة بنشر صورها وسبها وسب عائلتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تهديدها برسائل إلكترونية.

وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتم تجديد حبسه لمدة 15 يومًا. وأثناء عرضه بمحكمة الفيوم، حاول المتهم إنهاء حياته بإلقاء نفسه من الطابق الرابع، مما أسفر عن إصابته بكسور وجروح.

وأكدت التحريات أن المتهم استمر في ابتزاز خطيبته السابقة بعد فسخ خطبتهما، مستخدمًا مواقع التواصل الاجتماعي لنشر صورها وتهديدها.

تابعونا لمزيد من التغطيات الحصرية والمحتوي المتنوع عبر أقسامنا المتجددة، حيث نقدم لكم أحدث أخبار وتقارير علي مدار الـ24 ساعة، وأحدث أخبار مصر  و اقتصاد وبنوك وبورصة إلي جانب تغطية حصرية من خلال  سفارات وجاليات ،  وتغطية شاملة للتطوير العقاري من خلال قسم عقارات ونتشارك في الترويج للسياحة والآثار المصرية من خلال قسم  سياحة وآثار  ، إضافة لأخبار خاصة في قسم ثقافة وفنون و علوم وتكنولوجيا ومنوعات ، كما نولي اهتمام خاص بـ الرياضة و المرأة ونقدم لكم كل يهم التعليم والطلاب من خلال أخبار الجامعات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى