لن ننخرط في حرب أخرى، الجولاني يرد على مخاوف الغرب من سوريا
أكد أبو محمد الجولاني، قائد “هيئة تحرير الشام” أن الدول الأجنبية ليس لديها ما تخشاه من سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، مضيفًا: “مخاوفهم لا داعي لها”.
«تخطت 2000 جنيه للمصري».. ارتفاع أسعار رحلات قطار النوم خلال الموسم السياحي الشتوي
وأضاف “الجولاني” أن “الخوف كان من وجود النظام السابق، والبلد يتجه نحو التنمية والإعمار، ويتجه نحو الاستقرار.. ستتم إعادة بناء البلاد”، وذلك في مقابلة بثتها شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
وأوضح الجولاني أن “مصدر مخاوفنا كان من الميليشيات الإيرانية، وحزب الله، والنظام الذي ارتكب المجازر التي نراها اليوم”. معتبرًا أن “إزالتهم هي الحل لسوريا، مؤكدًا: “الوضع الحالي لن يسمح بالعودة إلى الذعر”.
وشدد قائد “هيئة تحرير الشام” على أن الشعب السوري “منهك” جراء أعوام النزاع، وأن البلاد لن تشهد “حربًا أخرى”.
وقال الجولاني الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع إن “الناس منهكة من الحرب. لذا البلاد ليست مستعدة لحرب أخرى”.
فلكياً.. أول أيام شهر رمضان الكريم 2025 وموعد عيد الفطر
أول بيان للمعارضة المسلحة بعد دخول دمشق
وفي أول بيان لها على التلفزيون الرسمي، أعلنت المعارضة السورية، “تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد”.
وأعلنت المعارضة في البيان إطلاق سراح جميع المعتقلين.
والبيان هو الأول للمعارضة، منذ دخول الفصائل المسلحة دمشق، بعد سيطرتها على المدن السورية الكبرى واحدة تلو الأخرى، ومغادرة الأسد خارج البلاد.
وكانت الفصائل المسلحة سيطرت على مبنى الإذاعة والتلفزيون في ساحة الأمويين بدمشق، الأحد، بينما تستعد لإلقاء أول بيان لها.
وأعلنت الفصائل بدء “عهد جديد” في سوريا متحدثة عن انتهاء حقبة سوداء في تاريخ البلد.
عدم المساس بالأملاك العامة
وكان رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي أنه يتمنى أن يسود عهد جديد وأنه سيكون في مجلس الوزراء صباحًا ومستعد لأي إجراء للتسليم.
وقال الجلالي في بيانه: “حرصًا على المرافق العامة للدولة التي هي ملك لكل السوريين، فإننا نمد يدنا لكل مواطن شريف حريص على مقدرات هذا البلد وذلك للحفاظ على مقدراته، وأهيب بالمواطنين عدم المساس بالأملاك العامة، لأنها في النهاية هي أملاكهم”.
وأضاف: “وأنا هنا في منزلي، ولا أنوي مغادرته إلا بصورة سلمية، بحيث أضمن استمرار المؤسسات العامة ومؤسسات مرافق الدولة، وإشاعة الأمن والاطمئنان للمواطنين، وأتمنى أن يفكر الجميع بعقلانية ووطنية”.