هنرى كسينجر يبلغ اليوم 100 عام ولازال يحظى بإعجاب العالم
على الرغم من بلوغه قرن من الزمان لازال
هنري كيسنجر يثير إعجاب الآخرين ولا زال العالم يستمع لنصائحه وآرائه السياسية
وقد إحتفل نادى نيويورك الإقتصادى النخبوى بعيد ميلاد وزير الخارجية الأسبق بمناسبة بلوغه من العمر 100عام حيث ولد يوم 27 مايو عام 1923 وأطفأ كسينجر شموعاً على كعكة من الشوكولاتة.
وبالتأكيد، لم يعد يظهر إلا نادراً، وغالباً عن طريق الفيديو، كما حدث في “دافوس” يناير الماضي، لكنه لازال الرجل الذي ترك بصمته على السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية
ولازال يحتفظ بمكتبه في نيويورك وشركته الاستشارية “كيسنجر أسوشيتس” بمكانة كبيرة نسبياً لدى النخبة في واشنطن والخارج، بما في ذلك بين الديمقراطيين مثل وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون التي قالت ذات يوم إنها “تعتمد على نصائح صديقها”.
كيسنجر الذي كان لاعباً رئيساً في الدبلوماسية العالمية خلال الحرب الباردة وحائز “نوبل” للسلام، أطلق التقارب مع موسكو وبكين في سبعينيات القرن الماضي، معتمداً على رؤية براجماتية للعالم تعد نوعاً من “السياسة الواقعية” على الطريقة الأميركية.
وفي مؤشر إلى أن رؤيته للعالم لم تتغير، أكد أمام مضيفيه، الثلاثاء، أنه من واجب الولايات المتحدة الدفاع عن “مصالحها الحيوية”. وقال “يجب أن نكون دائماً أقوى من أجل مقاومة أي ضغط”.
وحتى في شأن الحرب في أوكرانيا عندما دعا إلى وقف لإطلاق النار، قال “وصلنا إلى نقطة حققنا فيها هدفنا الاستراتيجي”، معتبراً أن “المحاولة العسكرية الروسية لابتلاع أوكرانيا فشلت”.