أخبار مصر

3 آلاف بدلاً من 80 ألف جنيه.. هواتف آيفون تقليد وهاي كوبي في مصر بأسعار زهيدة

صوت المصريين - The voice of Egyptians

بأسعار زهيدة وتلبية لرغبة كثير من الشباب بمصر بحمل هاتف يحمل شعار آيفون ليبدو وكأن الشاب اشتري هاتف آيفون ، قامت شركة مصرية باستيراد كميات هائلة من الصين لهاتف آيفون تقليد يحمل شعار وتصميم هاتف آيفون الأصلي لكنه يباع بسعر يقارب 3 آلاف للهاتف التقليد بدلاً من الهاتف الأصلي الذى يصل سعره حوالي 80 ألف جنيه

وتحولت عدة محلات تجارية متخصصة في بيع الهواتف المحمولة بالعاصمة المصرية القاهرة وعدد من المحافظات، إلى واجهة لبيع أجهزة “آيفون” حديثة، بينما الأرقام الموضوعة عليها لا تتناسب مع السعر الباهظ المعروف لهذه الطرازات من الهواتف المتقدمة.

وظاهرة انتشار هذه الهواتف “المقلدة” في شوارع القاهرة والمحافظات الأخرى، إذ تراوحت أسعارها بين 2800 جنيه مصري (56 دولارا أميركيا) و6 آلاف جنيه (120 دولارا).

ويوضح شريف الخولي، وهو أحد موزعي هذه الأنواع المقلدة من ماركة “آيفون” العالمية، أن الشركات المستوردة غير معروفة بالنسبة لكثير من التجار، ولكن وجود مثل هذه الأسعار الرخيصة يضمن عمليات بيع وربح مضمونة.

وقال الخولي، إن “هذه الهواتف تلقى رواجا كبيرا بين الشباب المصريين في الوقت الحالي، إذ أن حمل “موبايل” يحمل علامة التفاحة يمثل نوعا من الوجاهة، التي لا يقوى عليها كثيرون بسبب الأسعار المرتفعة”.

ويضيف: “تتوافر في المحال الآن هواتف تمثل أقل من 4 في المئة من السعر الحقيقي لهواتف شركة “أبل” العالمية، فالهاتف الذي يبلغ سعره 2800 جنيه، أي ما يقل عن 60 دولارا، هو نسخة مقلدة من هاتف “آيفون 15 برو ماكس” الذي يبلغ سعر نسخته الأصلية 75 ألف جنيه، أي أكثر من 1500 دولار”.

ولفت إلى أن هناك أكثر من نوع من الطرازات المقلدة، فهناك نوع آخر هو “آيفون 16 برو ماكس” يبلغ سعره 6 آلاف جنيه (120 دولارا)، بينما سعر النسخة الأصلية منه نحو 80 ألف جنيه، أي ما يزيد عن 1600 دولار، أي أقل من 10 في المئة من السعر الرسمي لهذا الهواتف.

بدوره، قال مصدر مسؤول في شعبة المحمول بغرفة القاهرة في اتحاد الغرف التجارية، إن هذه الهواتف تهدد عرش كثير من الشركات التي تقدم طرازات معتمدة من الهواتف المحمولة، ذات الجودة العالية والفئات السعرية المتوسطة في الآن ذاته.

وأشار المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، إلى أن هذه الهواتف المقلدة تأتي مباشرة من خلال شركات تستوردها من الصين، إذ تطلب هذه الشركات من مصانع صينية بعينها تصنيع طرازات ذات جودة منخفضة من مواد خام لا تحتمل الضغط، فالمطلوب هو صناعة “منظر” وليس هاتف حقيقي.

أما عبدالفتاح محمد، وهو أحد مقتني هذا النوع من الهواتف المقلدة، فيؤكد أن الإمكانات التي يوفرها “آيفون 15 برو ماكس” المقلد، تماثل ما توفره كثير من الهواتف منخفضة الفئة، إذ تشغل المتطلبات الرئيسة من اتصالات وتطبيقات تواصل اجتماعي.

وعن المقارنة بينه وبين الهواتف “الأصلية”، قال إنه لم يتعامل مع منتجات شركة “أبل” من قبل، ولكن المؤكد أن ما يُباع بسعر 80 ألفا لن يماثل ما يبلغ بأقل من 3 آلاف جنيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى