ما هو مرض هشاشة العظام ؟ وكيف تحمي نفسك منه؟ ، ويحتفل العالم في 20 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام بـ”اليوم العالمي لهشاشة العظام”، وهو مناسبة تهدف إلى زيادة الوعي حول هذه الحالة الصحية التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم.
يعرف المرض بـ”المرض الصامت” نظرًا لعدم ظهور أعراضه في مراحله المبكرة، لكنه يتسبب في إضعاف العظام بشكل كبير وزيادة خطر الكسور.
تعد هشاشة العظام من الأمراض التي تؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة، حيث تزيد من احتمالية الألم، العجز، وفقدان القدرة على الاستقلالية.
ما هو مرض هشاشة العظام؟
هشاشة العظام هو حالة تصيب العظام وتؤدي إلى إضعافها وتقليل كثافتها، مما يجعلها أكثر عرضة للكسر.
في الظروف الطبيعية، تكون العظام قوية بما يكفي لدعم الجسم وامتصاص الصدمات، لكن مع تقدم العمر، يفقد الجسم تدريجيًا قدرته على تجديد الأنسجة العظمية، مما يؤدي إلى فقدان كثافة العظام.
الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام تكون عظامهم هشة جدًا، وقد يسبب لهم سقوط بسيط أو حادث غير مؤذٍ كسورًا خطيرة.
الأعراض وعلامات التحذير
لا تظهر أعراض هشاشة العظام في بداياته، ولهذا السبب يطلق عليه “المرض الصامت”.
كثيرون لا يدركون إصابتهم بالمرض حتى يتعرضوا لكسر في العظام.
ومع ذلك، هناك بعض التغيرات الجسدية التي قد تشير إلى فقدان كثافة العظام، منها:
– فقدان الطول حيث قد يلاحظ المصابون فقدان بوصة أو أكثر من طولهم.
– تغيرات في وضعية الجسم: مثل الانحناء للأمام.
– ضيق التنفس: بسبب تأثير هشاشة العمود الفقري على سعة الرئة.
– آلام أسفل الظهر: التي قد تكون ناجمة عن الفقرات المكسورة.
الأسباب وعوامل الخطر
هشاشة العظام غالبًا ما تحدث مع التقدم في العمر، ولكن هناك عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة، منها:
– يزداد الخطر لدى الأشخاص فوق سن الخمسين.
– النساء أكثر عرضة للإصابة خاصة بعد انقطاع الطمث.
– وجود تاريخ عائلي للمرض يزيد من احتمالية الإصابة.
– الأشخاص ذوو القامة النحيفة قد يكون لديهم كتلة عظام أقل.
– يساهم التدخين في زيادة خطر الإصابة.
التشخيص والعلاج
عادةً ما يتم تشخيص هشاشة العظام باستخدام اختبار كثافة العظام، وهو اختبار يقيس قوة العظام باستخدام الأشعة السينية.
عند التشخيص، يمكن للطبيب أن يوصي بالعلاجات التالية:
– ممارسة الرياضة:
التمارين التي تحمل الوزن مثل المشي، اليوجا، والبيلاتس يمكن أن تساعد في تقوية العظام.
– مكملات الفيتامينات:
قد يصف الطبيب مكملات الكالسيوم وفيتامين د لتعزيز صحة العظام.
– الأدوية:
قد تشمل العلاجات الأدوية الهرمونية أو البيسفوسفونات، وأحيانًا علاجات أكثر تقدمًا مثل نظائر هرمون الغدة جار الدرقية.
الوقاية
أفضل الطرق للوقاية من هشاشة العظام تشمل ممارسة الرياضة بانتظام، تناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د، وتجنب التدخين.
من المهم أيضًا إجراء اختبار كثافة العظام للأشخاص الذين تجاوزوا سن 65 أو لديهم تاريخ عائلي للمرض.
تابعونا لمزيد من التغطيات الحصرية والمحتوي المتنوع عبر أقسامنا المتجددة، حيث نقدم لكم أحدث أخبار وتقارير علي مدار الـ24 ساعة، وأحدث أخبار مصر و اقتصاد وبنوك وبورصة إلي جانب تغطية حصرية من خلال سفارات وجاليات ، وتغطية شاملة للتطوير العقاري من خلال قسم عقارات ونتشارك في الترويج للسياحة والآثار المصرية من خلال قسم سياحة وآثار ، إضافة لأخبار خاصة في قسم ثقافة وفنون و علوم وتكنولوجيا ومنوعات ، كما نولي اهتمام خاص بـ الرياضة و المرأة ونقدم لكم كل يهم التعليم والطلاب من خلال أخبار الجامعات .
