أخبار وتقارير

رئيس الوزراء يحذر من 3 مخاطر بشأن سد النهضة من بينها «الجفاف»

صوت المصريين - The voice of Egyptians

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس وزراء، أن التصرفات الأحادية لإثيوبيا ممثلة في سد النهضة قد تؤدي لزيادة الجفاف وتزايد الهجرة غير الشرعية وتدفق الملايين على حدود مصر.

وقال خلال كلمته في مؤتمر أسبوع القاهرة للمياه، اليوم الأحد، بالقاهرة إن المخاطر المائية تتزايد بسبب التحركات الأحادية، والسد الإثيوبي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، منها مثلا الهجرة غير الشرعية وتدفق الملايين إلى حدود الدولة المصرية، حيث قد يسبب السد جفافا في بعض المناطق، موضحًا أن الجفاف تسبب بوفاة عدد كبير من السكان بالمنطقة.

وأوضح أن الحرب الدائرة في السودان فاقمت أزمة مياه الشرب وبالتالي لا سبيل سوى التعاون لتنسيق استخدام الموارد المائية، مشيرا إلى دعم مصر لجهود التنمية المستدامة للدول وتحسين استخدام المياه وتحقيق الأمن المائي.

ودعا مدبولي إلى إعمال القانون الدولي للحفاظ على حقوق الدول الأخرى الأساسية في المياه، مؤكدا تنفيذ مصر خطة شاملة وطموحة لتحسين إدارة الموارد المائية والتعامل مع المتغيرات المناخية باستثمارات كبيرة خلال السنوات الماضية.

وقال إن ارتباط المياه وتغير المناخ وثيق الصلة وهو ما يؤثر على المياه سواء على هطول الأمطار وارتفاع مستوى سطح البحر وارتفاع مخاطر الظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات والجفاف.

فيما أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أن القاهرة جاهزة لاتخاذ أي تدابير في حال وقوع أضرار بمياه النيل.

وقال في كلمته على هامش مؤتمر أسبوع القاهرة للمياه الذي انطلق في القاهرة اليوم الأحد ويستمر لمدة 4 أيام إن مصر تهتم بقضية المياه لأنها قضية وجود، فمصر دولة كثيفة السكان ومصدر حياتها هو نهر النيل، لافتًا إلى أن سياسة الدولة المصرية قائمة على الاقتناع الراسخ بأنه لا سبيل سوى التعامل والتعاون الدولي الفعال للحفاظ على النيل وتدفق المياه.

وجدد الوزير التأكيد على الحق الكامل لدول حوض النيل في التنمية بشرط عدم إحداث ضرر، معلنا تمسك مصر بقواعد ومبادئ القانون الدولي والحوار المستمر مع دول حوض النيل للوصول إلى آلية شاملة للتعاون.

وأعلن عبدالعاطي رفض مصر الكامل لأي أفعال أو تصرفات أحادية مخالفة للقانون الدولي، موضحًا أن مصر تسعى إلى أن يكون ملف المياه مجالا للتعاون بدلًا من أن يكون لافتعال الأزمات كما يفعل البعض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى