الدخل السلبي هو مصطلح يُستخدم لوصف الدخل المنتظم الذي يحصل عليه الفرد أو المستثمر من مشروع أو استثمار معين دون الحاجة إلى مشاركة مادية فعلية أو وجود حضور مستمر. ويُعتبر هذا المفهوم جزءًا مهمًا من استراتيجيات إدارة المال والاستثمار، حيث يُمكن للأفراد تحقيق الدخل السلبي من خلال الاستثمارات المالية المناسبة.
تكمن أهمية الدخل السلبي في عددٍ من العوامل، من بينها تحقيق الاستقلال المالي، بحيث يمكن للأفراد تحقيق دخل منتظم يُغطي نفقاتهم إلى جانب العمل الثابت أو حتى دون الحاجة إلى العمل اليومي أو الاعتماد على دخل راتب ثابت، علاوة على تنويع مصادر الدخل وزيادة الثروة والاستثمارات.
ويمكن تحقيق الدخل السلبي عبر عديد من القنوات المتاحة، بدءاً من الاستثمارات التقليدية في الأسهم والسندات وخلاف ذلك من الأدوات المالية، ووصولاً إلى العقارات الاستثمارية، مروراً بأدوات مثل إنشاء مشاريع تجارية، والكسب عبر الإنترنت وخلافه.
يُعد الدخل السلبي استراتيجية مهمة للأفراد الذين يسعون لتحقيق الاستقلال المالي وزيادة الثروة الشخصية. ومن خلال الاستثمار المناسب واختيار الأدوات المالية الملائمة، يمكن للأفراد تحقيق دخل منتظم يعزز استقرارهم المالي ويساهم في تحقيق أهدافهم المالية على المدى الطويل.
وفي هذا السياق، ذكرت شبكة “سي إن بي سي” الأميركية، في تقرير لها أن كسب الدخل السلبي يعد أمرًا جذابًا للجميع تقريبًا، سواء كنت تتطلع إلى كسب بعض المال الإضافي خارج وظيفتك اليومية، أو تحويل هواية أو مهارة إلى عمل جانبي ، أو إنشاء مصادر دخل متعددة لدعم نمط حياتك. وأفاد التقرير بأن أحد الأسئلة الأكثر شيوعًا (..) هو: كيف يمكنني بدء مشروع تجاري ذو دخل سلبي؟