لم يجد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي ردا حول سؤال يتعلق بموقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرافض لمشروع وقف إطلاق النار المؤقت في لبنان.
وأفادت وسائل إعلام غربية، اليوم الجمعة، بأن كيربي قد سُئل حول رأيه بشأن رفض نتنياهو لمشروع وقف إطلاق النار المؤقت في لبنان لمدة 21 يوما بعدما أشارت مصادر في مكتبه إلى موافقته، إلا أن المسؤول الأمريكي لم يجد جوابا.
الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع لحزب الله في لبنان – سبوتنيك عربي, 1920, 27.09.2024
الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لسكان صفد بالبقاء قرب المناطق المحمية وتجنب التجمعات
قبل 6 ساعات
وأشار جون كيربي إلى أن المقترح الفرنسي الأمريكي الذي انضمت إليه عدة دول أوروبية وعربية، حيث صيغ بالتشاور مع الجانب الإسرائيلي، قائلا: “إن البيان الذي عملنا عليه لم يتم صياغته من فراغ، بل بعد مشاورات متأنية ليس فقط مع الدول التي وقعت عليه، إنما مع إسرائيل نفسها”.
واستطرد المسؤول الأمريكي متسائلا: “ما الذي دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى التصريح بذلك؟”.
ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي ينسف بنيامين نتنياهو المبادرات الأمريكية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كثيرا ما واجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال زياراته المتعددة إلى إسرائيل، اختلافات كبيرة مع حكومة نتنياهو، حيث وجد نفسه على خلاف عدة مرات مع كبار القادة الإسرائيليين، سواء مطالبته بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة، أو رفض تل أبيب لطلبه بدخول المساعدات إلى الفلسطينيين في القطاع.
وأغلب مطالب بلينكن كانت تقابل برفض من نتنياهو، حيث يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، دوما، بأن
ويأتي ذلك بينما تتواصل المعارك في جنوب لبنان بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي، منذ أكثر من 11 شهراً بعد إعلان الحزب فتح جبهة مساندة لغزة، حيث تشهد العمليات توسعاً بشكل يومي على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.
وارتفعت حدة التوترات بين الجانبين بعدما شهد لبنان هجومين متتاليين يومي 17 و18 أيلول/ سبتمبر الجاري، استهدفا تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية، قُتل فيهما 37 شخصاً وأُصيب نحو 3000 آخرين حسب بيانات رسمية. وحتى الآن لم يُعرف بشكل قاطع كيفية التفجير المتزامن لآلاف الأجهزة، إلا أن الحكومة اللبنانية و”حزب الله” يتهمان إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم.
وعلّق المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في رده حول مخاوف الكرملين من تصاعد الصراع بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني: “بالطبع، فإن الوضع يتدهور كل يوم، ويتدهور بسرعة، والتوتر يتزايد، وعدم القدرة على التنبؤ آخذة في الازدياد. وهذا أمر يثير قلقنا”.
أصدرت النرويج، أمس الخميس، طلبا دوليا للبحث عن مواطنها ذي الأصول الهندية ينسون يوسي، بشبهة ارتباطه ببيع أجهزة “بيجر حزب الله” التي انفجرت في لبنان في وقت سابق من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري.
وذكرت وسائل إعلام غربية، أن الشرطة النرويجية فتحت تحقيقا بشأن تورط شركة تسمى “نورتا غلوبال” في قضية انفجارات “بيجر حزب الله”، مؤكدة وجود شبهات، وأنها تبحث عن رينسون خوسيه، المدير النرويجي للشركة لكونه يحمل الجنسية النرويجية.
وأوضحت أن ينسون يوسي، الذي يملك الشركة البلغارية “نورتا غلوبال” المتورطة بتوريد أجهزة البيجر، اختفى في يوم تفجيرها في لبنان، خلال رحلة عمل إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفتت صحيفة غربية إلى أن رينسون خوسيه (39 عاما)، مؤسس شركة بلغارية يزعم أنها جزء من سلسلة توريد أجهزة البيجر، قد سافر إلى الولايات المتحدة في السابع عشر من الشهر الجاري، لحضور مؤتمر في بوسطن، وهو يوم تفجيرات “البيجر” في لبنان.
وكانت مصادر أمنية لبنانية كبيرة قد أوضحت أن حزب الله طلب 5 آلاف جهاز “بيجر” من شركة تايوانية تحت اسم “غولد أبوللو”، إلا أن الأخيرة أكدت أن أجهزة “البيجر” التي انفجرت في لبنان ليست من تصنيعها، حيث أدخلت طرفا رابعا بخلاف حزب الله وإسرائيل وتايوان، إلى الواقعة، وهو المجر.
وأوضحت شركة “غولد أبولو” التايوانية، أنها سمحت بظهور علامتها التجارية على أجهزة “البيجر” التي انفجرت في لبنان، مضيفة أنها كانت من صنع شركة “بي إيه سي”، ومقرها في بودابست عاصمة المجر.
وارتفعت حدة التوترات بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، بعدما شهد لبنان هجومين متتاليين يومي 17 و18 أيلول/ سبتمبر الجاري، استهدفا تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية، قُتل فيهما 37 شخصاً وأُصيب نحو 3000 آخرين حسب بيانات رسمية. وحتى الآن لم يُعرف بشكل قاطع كيفية التفجير المتزامن لآلاف الأجهزة، إلا أن الحكومة اللبنانية و”حزب الله” يتهمان إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم.
وعلّق المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في رده حول مخاوف الكرملين من تصاعد الصراع بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني: “بالطبع، فإن الوضع يتدهور كل يوم، ويتدهور بسرعة، والتوتر يتزايد، وعدم القدرة على التنبؤ آخذة في الازدياد. وهذا أمر يثير قلقنا”.