صلاح التيجاني يرد في النيابة على اتهامه بالتحرش: حملات مأجورة
بدأت النيابة العامة في مصر، الجمعة، التحقيق مع الشيخ صلاح الدين التيجاني، بعد اتهامه بإرسال صور خادشة للحياء إلى فتاة تدعى “خديجة”.
وتأتي التحقيقات في سياق بلاغ مقدم ضد “التيجاني”، الذي ردَّ باتهام المدعين بتشويه سمعته والإساءة إليه، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.
ووصل التيجاني، الذي أعلنت الطريقة التيجانية فصله في بيان سابق، إلى سرايا النيابة تحت حراسة أمنية مشددة، وحضور عدد من الصحفيين والمصورين.
ورافقه ابنه الأكبر، بينما أصرَّ التيجاني خلال التحقيق على نفي الاتهامات الموجهة إليه، مشيرًا إلى عدم وجود أي دليل يدعم ما روّجته السيدة خديجة وأسرتها عبر موقع “فيسبوك”.
“حملات مأجورة”
واستنكر التيجاني توقيت ظهور ما وصفها بـ”ادعاءات”، متسائلًا: “لماذا الآن؟”، واصفًا المدعية بأنها “مضطربة عقليًا”.
وأضاف أنه تعرض لمضايقات متكررة خلال مسيرته، لكنه لم يعرها اهتمامًا، معتبرًا أن الأمور تسير وفق إرادة الله. وأكد أنه لا يبالي بمن يشغل منصب شيخ الطريقة حاليًا أو سابقًا.
وحول الاتهامات الأخرى، التي تضمنت التحرش بفتيات أخريات، قال التيجاني إن حملات الهجوم ضده “مغرضة ومأجورة”، وتهدف لتحقيق مصالح غير معلومة له.
“الفضيلة وحب الوطن”
وأشار إلى أنه يختار مريديه بنفسه، ويُربيهم على الفضيلة وحب الوطن، فيما أعلن المجلس القومي للمرأة تقدمه ببلاغات ضد الشيخ المثير للجدل للنائب العام.
وفي الأيام الماضية، أبدى بعض الشخصيات الفنية والثقافية دعمهم للتيجاني، ونشروا صورًا تجمعهم به، إلا أنه لم يظهر أي منهم اليوم أمام مجمع المحاكم، حيث تجري التحقيقات.
من جهة أخرى، أكدت السيدة “خديجة” أن التيجاني أرسل لها صورًا خادشة للحياء، وطالبت النيابة بفحص الصور للتحقق من عدم التلاعب بها، وعرضها على الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات.
بيان من “الداخلية”
وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا أوضحت فيه أن التيجاني تقدم ببلاغ ضد “خديجة” ووالدها، يتهمهما بالتشهير والإساءة لسمعته، مشيرة إلى أن التيجاني لا ينتمي للطريقة التيجانية وقد تم فصله منها مسبقًا.
وأضافت الوزارة أنها تابعت ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث زعمت سيدة تعرضها للتحرش من قِبل شخص ادعت أنه شيخ الطريقة التيجانية، واتهمته بإرسال صور خادشة.
