ردود فعل واسعة بعد محاولة اغتيال ترامب الجديدة
توالت ردود الفعل بشأن إطلاق نار قرب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الأحد، بعدما رجح مكتب التحقيقات الفدرالي إنها محاولة اغتيال ثانية على ما يبدو لترامب أثناء وجوده في ملعب الغولف الخاص به في ويست بالم بيتش في ولاية فلوريدا.
وقال جيه.دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس في انتخابات الرئاسة، إنه سعيد لأن الرئيس السابق بخير، مضيفا أنه تحدث مع ترامب بعد إطلاق النار، وأن معنوياته كانت مرتفعة.
وأشار دي فانس إلى أنه “لا يزال هناك كثير مما لا نعرفه” بشأن واقعة إطلاق النار.
وقالت منافسة ترامب في الانتخابات الرئاسية، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس إنها سعيدة لأن ترامب بخير.
وأضافت في منشور على منصة أكس أنه “لا مكان للعنف في أميركا”.
وقال زميلها في الترشح على منصب نائب الرئيس حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، على منصة أكس، إنه وزوجته جوين والز سعداء أن ترامب آمن. وكرر والز تصريح هاريس بأن العنف ليس له مكان في أميركا.
وفي بيان، قال الرئيس جو بايدن إنه تم إطلاعه على الحادث، وقال: “أنا مرتاح لأن الرئيس السابق لم يصب بأذى”.
وأضاف بايدن أن “هناك تحقيقا جاريا في هذا الحادث حيث تجمع سلطات إنفاذ القانون مزيدا من التفاصيل حول ما حدث”.
سلطات إنفاذ القانون تغلق المنطقة الذي أطلق فيها النار بالقرب من ملعب ترامب للغولف
معلومات جديدة عن المشتبه فيه في محاولة اغتيال ترامب الثانية
كشفت وسائل إعلام أميركية عن اسم المشتبه به الذي تم إلقاء القبض عليه في واقعة إطلاق النار في منتجع خاص بالمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب في وقت قال مكتب الاتحاد الفدرالي إنها كانت على ما يبدو “محاولة اغتيال ثانية” قرب ملعب ه للجولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وأكد بايدن مجددا أنه “لا مكان للعنف السياسي أو أي عنف على الإطلاق في بلدنا، وقد وجهت فريقي لمواصلة ضمان حصول جهاز الخدمة السرية على كل الموارد والقدرات والتدابير الوقائية اللازمة لضمان استمرار سلامة الرئيس السابق”.
وقال حاكم ولاية فلوريدا الجمهوري رون دي سانتيس إن ولايته ستحقق في محاولة الاغتيال المزعومة للرئيس السابق، على الرغم من التحقيق الفدرالي الجاري في ما حدث.
وكتب دي سانتيس على منصة أكس: “يستحق الناس معرفة الحقيقة حول القاتل المحتمل وكيف تمكن من الاقتراب لمسافة 500 ياردة من الرئيس السابق والمرشح الحالي للحزب الجمهوري”.
ودعا مشرعون من كلا الحزبين إلى تخفيف حدة الخطاب، وأشادوا بسرعة تحرك الخدمة السرية.
وشدد السناتور الجمهوري زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، على ضرورة إجراء مكتب التحقيقات الفدرالي والخدمة السرية تحقيقا “شاملا وسريعا وشفافا”.
وقال في منشور إنه “ممتن للغاية لأن الرئيس ترامب آمن بعد محاولة اغتيال أخرى. لا مكان للعنف السياسي في بلدنا، ويجب محاسبة المسؤولين عنه”.
أعلن جهاز الخدمة السرية الأحد أن عناصره فتحو النار على شخص في ملعب للغولف بولاية فلوريدا الأميركية للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب الذي كان يتواجد هناك حينها.
وكتب زعيم الأغلبية في مجلس النواب ستيف سكاليز، وهو جمهوري من لويزيانا، على منصة أكس أنه ممتن لجميع أفراد إنفاذ القانون الذين منعوا حصول “كارثة”. وقال: “لا أصدق أنني مضطر لقول هذا مرة أخرى في دورة الانتخابات هذه: لا يوجد مكان على الإطلاق للعنف في السياسة”.
وطالب السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” بنقل جهاز الخدمة السرية من وزارة الأمن الداخلي وإعادته إلى وزارة الخزانة، لأنه “كان له تركيز أكبر” عندما كان تابعا لـ”الخزانة” حسب قوله.
وأضاف غراهام أنه “حان الوقت لزيادة موارده”.
وأعرب النائب الديمقراطي آدم شيف، عن “انزعاجه” لسماعه عن محاولة اغتيال جديدة، و”سعيد” لسماع أن ترامب آمن.
وقال شيف: “يجب أن يتوقف هذا الجنون. العنف ليس هو الحل لاختلافاتنا السياسية”.
ودان النائب روبين غاليغو، ديمقراطي من أريزونا، وهو المرشح الديمقراطي لمجلس الشيوخ في الولاية، الهجوم “بأشد العبارات الممكنة”، واعتبر أنه “أمر غير مقبول”.
من جهته، أرسل ترامب رسالتين إلكترونيتين لجمع التبرعات بعد واقعة إطلاق النار في منتجعه في ولاية فلوريدا، بحسب شبكة أن بي سي نيوز.
وبعد أن قال في الرسالة الأولى إنه “بخير وآمن”، كتب ترامب في الثانية “عزمي أقوى من أي وقت مضى بعد محاولة أخرى لاغتيالي”.
وأضاف: “لن أتباطأ أبدا. لن أستسلم أبدا. لن أستسلم أبدا”.
وأصيب ترامب في أذنه في محاولة اغتيال في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا في 13 يوليو، قبل أشهر فقط من انتخابات الخامس من نوفمبر التي من المرجح أن تشهد منافسة شديدة بينه وبين كاملا هاريس نائبة الرئيس.
وكان هذا أول إطلاق نار على رئيس أميركي أو مرشح رئاسي من حزب رئيسي منذ أكثر من أربعة عقود، ويمثل ثغرة أمنية صارخة أجبرت كيمبرلي شيتل على الاستقالة من منصب مديرة جهاز الخدمة السرية تحت ضغط من أعضاء الكونغرس من الحزبين.
وأصيب ترامب في أذنه اليمنى في واقعة بنسلفانيا وقُتل أحد الحضور. وقتلت الخدمة السرية مطلق النار بالرصاص، وهو شاب في العشرين من عمره يدعى توماس كروس.