أخبار وتقارير

نتنياهو من الحدود الأردنية: نحن في حرب متعددة الجبهات

صوت المصريين - The voice of Egyptians

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، على “أهمية أن تبقى الحدود الإسرائيلية مع الأردن حدود أمن وسلام”.
وفي تصريحات على الحدود الأردنية، قال نتنياهو، إن “لدينا حدود سلام مع الأردن ونتعاون مع المملكة”، معربا عن أمله أن تظل الحدود على هذا النحو.
وأضاف نتنياهو، أن “هناك محاولات لتهريب المخربين والسلاح عبر الأردن للضفة والمدن الإسرائيلية”، متابعا: “نتعاون مع جميع الجهات لوقف التهريب بالتنسيق مع جيراننا”.

وقُتل 3 إسرائيليين، اليوم الأحد، في عملية إطلاق نار عند جسر الملك حسين (جسر اللنبي)، الواصل بين الضفة الغربية والأردن، في منطقة الأغوار شرقي الضفة الغربية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلا عن نجمة داوود الحمراء الطبية: “مقتل 3 رجال متأثرين بإصاباتهم في عملية إطلاق نار عند معبر اللنبي في الأغوار”.
كما نقلت الإذاعة عن مسؤول أمني، قوله إن “منفذ العملية سائق شاحنة أردني، تسلل إلى موقع العملية، وأطلق النار باتجاه عدد من الإسرائيليين”، فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بتحييد المنفذ بنيران سكان محليين.
و
وفي أول تعليق من الأردن، أكدت وزارة الداخلية الأردنية، أن الجهات الرسمية باشرت التحقيق في حادثة إطلاق النار، التي وقعت على الجانب الآخر من جسر الملك حسين، وفقا لوكالة أنباء “عمون” الأردنية.
وقال المدير العام للإدارة العامة للمعابر والحدود، نظمي مهنا، إن الحركة على معبر الكرامة “معبر اللنبي”، متوقفة تماما من الاتجاهين حتى اللحظة، ولا تفاصيل أخرى حول إعادة تشغيله، وفقا لوكالة أنباء “وفا” الفلسطينية.
وأكدت وزارة الخارجية الأردنية، الأحد الماضي، أن حادث إطلاق النار عند جسر الملك حسين، والذي أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين، هو “عمل فردي”.

وقالت الوزارة في بيان لها: “الجهات المعنية تتابع التحقيقات في حادثة إطلاق مواطن أردني النار في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين، الذي تسيطر عليه إسرائيل، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين”، مشيرةً إلى أن “التحقيقات الأولية أكدت أن الحادث الذي قتل فيه مطلق النار أيضًا، عمل فردي”.
وأضاف البيان أن “الأردن مستمر في جهوده وتحركاته الإقليمية والدولية المستهدفة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ووقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، وصولاً إلى تهدئة شاملة وإطلاق جهد سياسي حقيقي يعيد الأمل بإمكانية تحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين، ويحمي المنطقة كلها من تبعات استمرار التدهور الذي يكرس اليأس والتطرف، ويفجر دوامات العنف والقتل ويدفع ثمنه الجميع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى