أخبار وتقارير

تقرير: نتنياهو تنصل من خطته لإبرام صفقة بعدما وافقت “حماس” على معظم ما جاء فيها

صوت المصريين - The voice of Egyptians

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قد تنصل من خطته لإبرام صفقة بعدما وافقت حركة “حماس” على معظم ما جاء فيها.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، عن مسؤول أمني كبير، أن نتنياهو تنصل من خطة كانت تقضي بإبرام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، رغم موافقة الحركة الفلسطينية على معظم ما فيها.

وأوضح المصدر أنه في حال إتمام تلك الصفقة كان يمكن الحفاظ على أرواح المحتجزين الإسرائيليين الستة الذين أعلن عن العثور على جثثهم، صباح أمس الأحد، في نفق تحت الأرض في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة.
ولفت إلى أنه في شهر مايو/أيار الماضي، قدمت تل أبيب اقتراحا يقضي بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار، حيث وافقت حركة حماس على أغلب شروطه، فيما تنصل نتنياهو من استكمال الصفقة.
وأكد المصدر أن أربعة من الإسرائيليين الستة الذي أعلن عن العثور على جثثهم، أمس الأحد، كانوا ضمن القائمة المبدئية للإفراج عنهم خلال تلك الصفقة.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أفاددت تقارير أمريكية، بأن الإدارة الأمريكية تبحث مع مصر وقطر حاليا العمل على وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل “صفقة نهائية” لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزيين.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: “الولايات المتحدة تتفاوض مع مصر وقطر بشأن تفاصيل “اتفاق نهائي” بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المعتقلين، وهو ما تعتزم تقديمه لإسرائيل وحماس في الأسابيع المقبلة. وإذا فشلت الأطراف في قبول ذلك، فهذا يعني نهاية المفاوضات تحت قيادة واشنطن”.

منذ أشهر، تجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و”حماس” تحت رعاية الولايات المتحدة ومصر وقطر في محاولة للتوصل إلى اتفاق إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، مقابل الأسرى الفلسطينيين ووقف مؤقت لإطلاق النار على أمل وضع الأساس لإنهاء الحرب بشكل كامل.
وفيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصعيداً أمنياً متواصلاً منذ الهجوم الإسرائيلي على القطاع، في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل أكثر من 600 فلسطيني واعتقال زهاء 9000 آخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى