هل توجد شبهة جنائية أو اغتيال؟.. الجالية المصرية في فرنسا توضح ملابسات وفاة الباحثة المصرية ريم حامد
مازالت واقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا تثير الغموض وسط تحفظ وتكتم جهات التحقيق الفرنسية عن الإدلاء بأية معلومات جديدة.
علامات ظاهرية على الجثمان
وترددت شائعات عن وجود علامات ظاهرية على جثمان الباحثة المصرية، ربما تكون أول الخيوط لكشف ملابسات الواقعة، لكن عبد الرحيم الخولي الأمين العام لرابطة الجالية المصرية في فرنسا، أكد في تصريحات خاصة لـ “العربية.نت “و”الحدث.نت”، أن لا أحد يجزم بوجود علامات ظاهرية على جسد الباحثة، لأنه بعد العثور على الجثمان تم التحفظ عليه من جانب الشرطة، مضيفا أن كل ما يتردد بخصوص شبهة جنائية أو اغتيال غير صحيح حتى الآن، لعدم انتهاء التحقيقات، أو صدور تقرير الطب الشرعي.
لم ترسل شكاوى للرابطة بوجود مضايقات
وكشف الخولي أنه يوجد مبعوثون مصريون كثيرون في فرنسا وعلى تواصل مستمر بالرابطة، وفي حالة وجود أي شكاوى أو حدوث مشكلة يتم التدخل فورا، مؤكدا أن الباحثة المتوفية لم ترسل أي شكاوى للرابطة تفيد بوجود مضايقات لها، كما كتبت على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي.
الأسرة تكلف محاميا.. وتنتظر الجثمان
وكانت أسرة الباحثة قد أعلنت أن السفارة المصرية في باريس كلفت محاميا تابعا لها بمتابعة التحقيقات، والإطلاع على سيرها وموافاة الأسرة بكل جديد، مضيفة أنها تنتظر فقط حاليا عودة الجثمان لدفنه في مصر.
وأكد صالح فرهود رئيس الجالية المصرية في فرنسا، في تصريحات سابقة لـ “العربية.نت” أن التحقيق في واقعة وفاة الباحثة تتم في سرية شديدة، لمعرفة سبب الوفاة، مضيفا أن المعلومات المتوافرة حاليا أنه تم العثور على جثمانها أمام باب الشقة التي تسكن فيها.
وتابع أنه لن يتم التصريح بدفن الجثمان وإرساله إلى مصر إلا بعد الانتهاء من كافة التحقيقات، وقد يستغرق ذلك نحو 10 أيام.