ترامب يتعهد بنشر وثائق عن اغتيال جون كينيدي بعد نجاحه بالانتخابات
تعهد المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب، الجمعة، بأنه سيشكل لجنة رئاسية مستقلة للتحقيق في العديد من محاولات وعمليات الاغتيال التي جرت في البلاد، وفقا لما ذكر موقع “أكسيوس” الأميركي.
وأوضح الرئيس الأميركي السابق، خلال في تجمع انتخابي في ولاية أريزونا، أنه سيعمد إلى تشكيل تلك اللجنة في حال جرى انتخابه، لافتا إلى أنه سيكلف تلك اللجنة بالإفراج عن جميع الوثائق المتبقية، المتعلقة باغتيال الرئيس الراحل، جون كينيدي.
وقال ترامب عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا: “سيجرون أيضًا مراجعة صارمة للهجوم الذي وقع الشهر الماضي”.
واعتبر تلك الخطوة المرتقبة بأنها “تكريم لبوبي”، في إشارة إلى روبرت كينيدي جونيور، الذي وقف إلى جانبه بعد ساعات من إعلانه تعليق حملته ودعمه لحملة ترامب.
وقال ترامب خلال كلمته: “لقد فقد والده وعمه في خدمة بلدنا، وكان بوبي نفسه عرضة لتهديدات متكررة لسلامته أثناء حملته الانتخابية”.
ذكرت حملة المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، الجمعة، أن إعلان المرشح المستقل في انتخابات الرئاسة الأميركية، روبرت كينيدي، تعليق حملته الانتخابية سيقدم “دفعة” للرئيس الأميركي السابق، في حين وجهت حملة نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات، كامالا هاريس، لمحاولة جذب المصوتين المؤيدين لكينيدي.
وكان المرشح الرئاسي المستقل، روبرت كينيدي جونيور، قد أعلن، الجمعة، تعليق حملته لانتخابات الرئاسة ودعم ترامب، مشيرا إلى أنه سيسحب اسمه من بطاقات الاقتراع في الولايات المتأرجحة.
وقال كينيدي إن استطلاعاته الداخلية أظهرت أن وجوده في السباق “سيضر بترامب ويصب في مصلحة المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس”، رغم أن الاستطلاعات العامة الأخيرة لا تشير بوضوح إلى تأثير كبير له على دعم أي من مرشحي الحزبين الرئيسيين، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وخلال كلمته، أشار كينيدي إلى قضايا حرية التعبير والحرب في أوكرانيا و”حرب على أطفالنا” كأسباب دفعته لمحاولة إزالة اسمه من بطاقات الاقتراع في الولايات المتأرجحة.
وقال: “هذه هي الأسباب الرئيسية التي أقنعتني بمغادرة الحزب الديمقراطي والترشح كمستقل، والآن لدعم الرئيس ترامب”.
يُذكر أن كينيدي جونيور هو ابن شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي، الذي يعد آخر قادة الولايات المتحدة الذين جرى اغتيالهم، حيث قُتل خلال موكب له في مدينة دالاس بولاية تكساس عام 1963.
وجرى توجيه تهمة القتل إلى رجل يدعى لي هارفي أوزوالد، الذي قُتل بعد يومين من إلقاء القبض عليه.