أخبار وتقارير

وزير العمل اللبناني: الحرب على لبنان لن تكون نزهة لإسرائيل

صوت المصريين - The voice of Egyptians

كشف وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مصطفى بيرم، أن عملية “التواصل الفرنسي مع “حزب الله” اللبناني مستمر بشكل دائم، خصوصا وأن فرنسا لديها علاقة تاريخية مع لبنان، وتقرأ الواقعية السياسية الموجودة في لبنان، وعليه لا يمكنها تجاوز هذا المكون”.

وأردف بيرم “الوفود الغربية التي جاءت إلى لبنان دائماً ما حملت رسائل تهويل لـ”حزب الله”، وفي الوقت الذي لا يوجد أي تواصل مباشر بين الحزب وهذه الوفود، فإن التواصل يتم عبر الدولة اللبنانية المولجة بهذا الملف وبشكل خاص من خلال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، في ظل الفراغ الرئاسي اللبناني، وموقف الحكومة اللبنانية في هذا السياق جاء متوازن ما بين العلاقات اللبنانية الخارجية والتوازنات اللبنانية الداخلية، بالتالي فإن فيديو “الهدهد1 و2″ و”عماد 4″، كلها تأتي في سياق جزء من الرد على هذا التهويل والعروض والمغريات، التي تقدم لنا وتحمل رسالة مفادها أن الحرب مع لبنان ليست نزهة”.

وحول رد “حزب الله” اللبناني على اغتيال القيادي فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية لبيروت، اعتبر الوزير بيرم أن “الإرباك والاستنزاف الذي تعيشه إسرائيل اليوم هو جزء من الرد، لا سيما على الصعيدين النفسي والاقتصادي، أمّا في ما يتعلّق بتوقيت وكيفية الرد، فهو أمر عسكري تقرره القيادة العسكرية في الحزب”.

وأشار وزير العمل اللبناني إلى أن “تعامل “حزب الله” اللبناني مع الأفرقاء الداخليين في مرحلة ما بعد الحرب، سيكون وفقًا لتعاطي كل فريق معه خلال هذه الحرب، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم استبعاد أي فريق سياسي لبناني”.

وتابع: “من حق فريقنا بناء تحالفاته بناء على من وقف معه في وقت الشدة، وبالتالي الأولوية ستكون لكل من ساندنا في هذه المعركة”.

وعن عمله الوزاري، أعلن بيرم عن قيامه بعقد مؤتمر صحفي في الأيام المقبلة ليبشر اللبنانيين بأنّه تمكّن من “مكننة” 90% من عمل الوزارة وتم تأمين الطاقة المطلوبة من دون تكليف خزينة الدولة ليرة واحدة”، قائلًا: “نعمل جاهدين لتحسين رواتب الموظفين”.

وختم وزير العمل اللبناني المقابلة برسالة شكر لإذاعة “سبوتنيك”، على دورها في لبنان، معتبرًا أن “سبوتنيك تضيف نوعًا من التوازن على الساحة الإعلامية وتشكّل مصدرا جديدا للمعلومات بالنسبة للمتابع بعيدًا عن الرواية الغربية، التي تخدم سياسات وأجندة الغرب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى