القارئ الصغير عمر علي يفتح قلبه ل(التأشيرة) اعشق الشيخ عبد الباسط واتمنى ان اصبح عالما أزهريا وسفيرا للعالم الاسلامي
امي اكتشفت موهبتي.. فحفظت نصف القرآن في التاسعة من عمري
كتبت سلوى عثمان
صوت من أصوات السماء حنجرة ذهبية منحها الله اياه ليكون خليفة للشيخ عبد الباسط عبد الصمد صوتا واداءا عشق القرآن والعلوم الشرعية فالتحق بالأزهر الشريف منارة العلم والعلماء
بالرغم من صغر سنه والذي لم يتعدى العاشرة تمنى عمر علي القارئ الصغير ان يكون عالما أزهريا وسفيرا للعالم الاسلامي لذا التحق بالأزهر الشريف بمعهد أزهري بالصف الرابع الابتدائي
ولم تتوقف طموحاته عند ذلك فحسب بل تمنى ان يصبح طبيبا جراحا لعشقه لعلم الاحياء
ويسرد القارئ الصغير عشقه للقرآن الكريم لافتا إلى أن والديه لهما فضل عظيم وخاصة امه التي اكتشفت موهبته وعذوبة صوته وسرعه حفظه وبديهته فتفرغت تفرغا تاما لحفظه والعناية به
وينصح القارئ الصغير عمر علي اقرانه واصدقائه ان يهتموا بحفظ القرآن فهو نجاة في الدنيا والآخرة وأن يحفظوا معانيه والتفسير بالإضافة إلى العناية بالسنة النبوية المطهرة وحفظ الأحاديث النبوية
وعن القدوة في حياته يؤكد أن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد قدوته فهو يعشق صوته الذي اطلق عليه العالم الإسلامي عليه قيثارة السماء