التحقيق مع الملاكمة المصرية يمنى عياد بعد استبعادها من أولمبياد باريس بسبب زيادة وزنها المفاجئ 700 جرام
لأول مرة في تاريخ الرياضة المصرية يصل فيها لاعب للأولمبياد وقبل مشاركته في المباراة يتم استبعاده، هذا ما حدث مع الملاكمة المصرية يمنى عياد التي تم استبعادها لسبب مفاجئ وغير متوقع.
في التفاصيل، حولت الملاكمة المصرية يمنى عياد للتحقيق عقب استبعادها أمس السبت من أولمبياد باريس 2024 بسبب زيادة وزنها، بحسب ما قال عبد العزيز غنيم رئيس اتحاد الملاكمة لوسائل إعلام مصرية.
وكان من المقرر أن تلتقي عياد مع الأوزبكية نيغينا أوكتاموفا ضمن منافسات وزن 54 كيلو، قبل أن تُستبعد بسبب زيادة وزنها عن الوزن القانوني للمنافسة.
الزيادة على الوزن القانوني
وأظهر ميزان اللاعبة زيادة بمقدار 700 جرام عن الوزن القانوني ليتم استبعادها واعتبارها منسحبة.
وبذلك أصبحت اللاعبة يمنى عياد (21 عاما) أول ملاكمة مصرية تبلغ الألعاب الأولمبية، بعدما تأهلت لنهائي بطولة إفريقيا العام الماضي.
وقال عبد العزيز غنيم رئيس اتحاد الملاكمة “سيتم تحويل عياد للتحقيق فور عودتها للقاهرة، وستشرف اللجنة الأولمبية المصرية ووزارة الشباب والرياضة على التحقيقات قبل اتخاذ أي قرار بشأن اللاعبة”.
“زيادة مفاجئة”
وأضاف غنيم “هذا الموقف يحدث لأول مرة في تاريخ المشاركات المصرية بالأولمبياد، لذا نشعر بغضب شديد، اللاعبة قامت بالوزن منتصف ليلة السبت وكان وزنها ملائما للمشاركة لذا لا أعرف ما الذي حدث وتسبب في هذه الزيادة”.
وحول مسؤولية الاتحاد عن الأمر، قال غنيم “اللاعبة هي المسؤولة لأنها تواصلت معنا ليلة السبت وأرسلت لنا ما يفيد أن وزنها قانوني”.
وأوضح: “لن نستعجل الحكم قبل التحقيق وسنكشف عن نتيجته للرأي العام فور الانتهاء منه”.
واختتم غنيم حديثه قائلا: “تحملنا مبالغ مالية كبيرة لإعداد يمنى وهي لاعبة صاعدة وأمامها مستقبل واعد، لذا أرفض الحكم مسبقا عليها. إذا أثبت التحقيق أنها مذنبة ستعاقب بالتأكيد لكن بما لا يؤثر على مستقبلها”، وفقا لما نشرته وسائل إعلام محلية.