منوعات

بعد فضيحة حزب الوفد بسبب صفقة آثار.. فصل وإسقاط عضوية المتورطين

صوت المصريين - The voice of Egyptians

بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو يظهر فيه أشخاص يقال إنهم من قيادات حزب الوفد، وهم يتفقون على بيع صفقة آثار من داخل غرفة الهيئة العليا لحزب الوفد بمصر، خرج الحزب بقرارات هامة.

فقد أعلن حزب الوفد في بيان مقتضب، عن فصل وإسقاط عضوية المتورطين في الفيديو المسيء وإحالة الواقعه للنيابة العامة.

فصل وإسقاط عضوية المتورطين

إلى ذلك نشر الحزب أسماء المتورطين في بيانه، وهم السفير السيد محمد نور، وعبد الوهاب بركات السيد محفوظ، مع إحالة الواقعة للنيابة لاتخاذ إجراءاتها القانونية حيال المتورطين.

لجنة التنظيم المركزية لحزب الوفد
لجنة التنظيم المركزية لحزب الوفد

الفيديو المتداول

وجاء في الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي قول أحد الأعضاء للآخر إن البائع لديه قطعتان، لكنه يريد أخذ الأمان في بيعهما: “هما حتتين.. هو عنده مكان كبير لكنه عايز ياخد الأمان”.

في المقابل كان رد الأخير عليه أن رفض العرض وطلب منه تصوير القطع: “هتصورلي الحتتين وش وضهر ومن الجنبين، وهتكتبلي الدكتور طارق -كرمز سري- وتعملي التاريخ بكره وبعده وبعده، وهتبعتهم لي”.

ثم أقنعه الأخير بأن يذهب له بنفسه إلى مكان تواجد القطع الأثرية.

عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد
عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد

ليسا قياديين ولا أعضاء جمعية عمومية

وسجلت كاميرا العربية من خلال برنامج “تفاعلكم” لقاء مع ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ والمتحدث الرسمي لحزب الوفد.

فيما أكد الهضيبي أن الموجودين في الفيديو هما من أعضاء حزب الوفد ولكنهما ليسا قياديين وليسا أعضاء جمعية عمومية، وأوضح أن هناك اجتماعا يعقد الثلاثاء لإجراء تحقيق في صحة الفيديو وإذا كان داخل مقر الحزب من عدمه.

وتابع أنه يوجد تحقيق حزبي وسياسي إذا ثبت صحة أن الفيديو داخل مقر الحزب لدينا عقاب يبدأ من اللوم إلى حد الفصل، أما الشق الجنائي فتختص به النيابة العامة.

بلاغ للنائب العام

كذلك أكد الهضيبي أن هناك بلاغا تم تقديمه للنائب العام للتحقيق في الواقعة، وإذا ثبتت عليهم الواقعة فسوف يواجهون جريمتين إحداهما هي جريمة سياسية تخص الحزب نفسه والأخرى جنائية من اختصاص النيابة العامة.

من جانبه أصدر رئيس حزب الوفد، عبد السند يمامة، بيانا أمس قال فيه إنه سيكلف بفتح تحقيق عاجل في شأن الفيديو المسرب، وفي كل من نسب إليه الفيديو أو اتصل به.

“أبناء حزب الوفد أفضل من أنجبت مصر”

وأكد رئيس حزب الوفد، أنه يعلم تمام العلم أنّ أبناء الحزب يتمتعون بشرف كبير، ولكن التطاول على الحزب العريق يتطلب التدخل.

وجاء في نص بيانه: “من واقع مسؤوليتي وكعهدي معكم أود أن أوضح أن أبناء حزب الوفد جميعا هم أفضل من أنجبت مصر المحروسة”.

وأضاف: “لكن التطاول على الحزب العريق في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض القنوات المغرضة، وأمام هذا الاشتباه في جريمة كانت ستتم أو لم تتم داخل أروقة حزبنا العريق، فإنني أكلف لجنة التظيم المركزية والشؤون القانونية بكامل أعضائهم، بفتح تحقيق عاجل في شأن الفيديو المسرب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى