من السجن لعضوية البرلمان الأوروبي.. قصة ناشطة إيطالية محبوسة في هنجاريا تفوز بمقعد أوروبي
عادت ناشطة إيطالية تخضع للمحاكمة في هنغاريا بتهمة مهاجمة نازيين جدد إلى بلادها بعد حصولها على الحصانة إثر انتخابها عضوا في البرلمان الأوروبي.
وأطلقت السلطات الهنجارية سراح الناشطة المناهضة للفاشية إيلاريا ساليس البالغة 39 عاما .
وانتخبت ساليس عضوا في البرلمان الأوروبي بعد فوز حزب “تحالف الخضر واليسار” الصغير بنسبة 6.7 في المئة من الأصوات الإيطالية نهاية الأسبوع الماضي.
وانتخاب ساليس نائبة في البرلمان الاوروبي يتيح لها التقدم بطلب للحصول على الحصانة.
من هي ساليس وما التهم الموجهة إليها؟
– ألقي القبض على ساليس، وهي مدرّسة من مونزا قرب ميلان، في بودابست في فبراير 2023 بعد تظاهرة مضادة لمسيرة للنازيين الجدد.
– بعد سجنها لأكثر من عام، تم وضع ساليس قيد الإقامة الجبرية الشهر الماضي إثر قرار لمحكمة الاستئناف.
– تصدّرت قضيتها الصفحات الأولى للأخبار في إيطاليا في وقت سابق من هذا العام عندما ظهرت صور لها في محكمة في بودابست مكبلة اليدين والرجلين.
– اتُهمت ساليس في هنغاريا بمحاولة الاعتداء وبأنها جزء من منظمة إجرامية يسارية متطرفة.
– يقول ممثلو الادعاء إن ساليس سافرت إلى بودابست خصيصا لتنفيذ هجمات ضد أشخاص متعاطفين مع اليمين.
– تنفي ساليس التهم الموجهة إليها وتقول إنها تتعرض للاضطهاد بسبب اقتناعاتها السياسية.