إدراج 46 جامعة مصرية في تصنيف “التايمز” للتنمية المستدامة لعام 2024
كشف تصنيف التايمز للتأثير لأهداف التنمية المُستدامة، عن إدراج 46 جامعة مصرية في نتائج نسخته الأخيرة للعام 2024، بزيادة كبيرة عن العام الماضي 2023 والذي شهد إدراج 28 جامعة مصرية فقط.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تقدم الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية في التصنيفات الدولية، يأتي انعكاسًا للإجراءات التي اتخذتها الوزارة وبنك المعرفة المصري من التدريب على النشر الدولي، وتحفيز الجامعات والمراكز والهيئات البحثية على النشر في المجلات الدولية المرموقة.
عين شمس والمنصورة تتصدران
وتصدرت جامعتا عين شمس والمنصورة قائمة الجامعات المصرية في التصنيف لأهداف التنمية المستدامة، وجاءت في الترتيب (201 – 300) عالميًا، ثم جاءت (جامعة القاهرة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري) في الترتيب (301 – 400) عالميًا، وجاءت جامعات (الإسكندرية، والجامعة الأميركية بالقاهرة، وجامعة أسيوط، وجامعة بنها، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة المستقبل، وجامعة 6 أكتوبر، وجامعة قناة السويس) في الترتيب (401 – 600).
وتواجدت جامعة دمياط، وجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة جنوب الوادي، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق في الترتيب (601- 800)، تلتها (جامعة بدر، وجامعة بني سويف، وجامعة حلوان، وجامعة المنوفية، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، وجامعة فاروس، وجامعة بورسعيد) في الترتيب (801- 1000).
بينما حلت جامعة الأزهر، وجامعة دمنهور، وجامعة الفيوم، وجامعة المنيا، وجامعة مصر الدولية، وجامعة الوادي الجديد، وجامعة النيل، وجامعة سيناء، وجامعة سوهاج، والجامعة البريطانية بالقاهرة، وجامعة مدينة السادات، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في الترتيب (1001-1500).
وحلت (جامعة الأهرام الكندية، وجامعة العلمين الدولية، وجامعة العريش، وجامعة دراية، والجامعة المصرية الروسية، وجامعة مصر للمعلوماتية، وجامعة سفنكس)، في الترتيب + 1501.
أهداف تصنيف التايمز
جدير بالذكر أن تصنيف التايمز للتنمية المستدامة لعام 2024، يستهدف إبراز الجامعات التي تميزت في السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال التزامها بمعالجة التحديات الأكثر إلحاحًا في العالم بما في ذلك الاستدامة البيئية والاندماج الاجتماعي والنمو الاقتصادي والشراكات، فضلًا عن تأثير هذه الجامعات عبر العديد من أبعاد التنمية المُستدامة، وتقديمها لمساهمات في خلق مستقبل مُستدام، ومواجهة التحديات العالمية، حيث يسعى هذا التصنيف للتأكيد على الدور الأكاديمي للمؤسسات التعليمية في قيادة التغيير المُستدام.
بنك المعرفة المصري
وأكدت د. عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية، على أهمية دور بنك المعرفة المصري في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار، من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية من أن تصبح معروفة عالميًّا كمرجع للبحث العلمي، فضلاً عن المُساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا.
دعم البحث العلمي
ومن جانبه، أكد د.عادل عبدالغفار المُتحدث الرسمي والمُستشار الإعلامي للوزارة، أن تقدم الجامعات المصرية في مؤشرات تصنيف التايمز، يرجع إلى سياسات دعم البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.