الجيش الأميركي ينفي استخدام رصيف غزة العائم في تحرير محتجزين إسرائيليين
نفت القيادة المركزية الأميركية، اليوم، استخدام الرصيف البحري المؤقت في غزة أو أي من المعدات أو العناصر الموجودة به في عملية تحرير محتجزين إسرائيليين بالقطاع يوم أمس السبت.
وأضافت في بيان عبر منصة «إكس»: «الإسرائيليون استخدموا منطقة إلى الجنوب من الرصيف البحري في غزة لإعادة المحتجزين لإسرائيل سالمين»، مؤكدة أن «أي مزاعم مخالفة لذلك عارية عن الصحة».
وقالت: «الرصيف المؤقت على ساحل غزة تم إنشاؤه لغرض وحيد هو المساعدة في إدخال مساعدات إضافية منقذة للأرواح إلى غزة».
من جهة أخرى، أعلن الجيش الأميركي، استئناف إدخال المساعدات إلى غزة عبر الرصيف البحري المؤقت دون نزول أي من أفراده لشاطئ القطاع، وذلك بعد خضوعه لإصلاحات.
أرشيفية لسفينة إنزال تابعة للجيش الأميركي بعد أن دفعتها الرياح من الرصيف البحري المؤقت في قطاع غزة (أ.ب)
وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أعلنت، الجمعة، أنها أصلحت الرصيف لاستئناف إيصال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.
وأضافت أن إصلاح الرصيف وعودته للعمل سيسمح بمواصلة إيصال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها سكان غزة بشدة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بأنه تم إصلاح الرصيف، الذي تكلف إنشاؤه نحو 300 مليون دولار، في ميناء أسدود بعدما لحقت به أضرار الشهر الماضي جراء الطقس السيء وارتفاع الأمواج.