بعد قرار محكمة العدل الدولية.. الجيش الإسرائيلي يقلص قواته شرقي رفح
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، تقليص الجيش الإسرائيلي لقواته شرقي مدينة رفح الواقعة جنوبي قطاع غزة والمحاذية للأراضي المصرية.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أن قرار الجيش الإسرائيلي بتقليص قواته العسكرية شرقي رفح يأتي على خلفية قرار محكمة العدل الدولية، الصادر أول أمس الجمعة.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أمرت إسرائيل بالإبقاء على معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوحا لضمان وصول المساعدات الإنسانية “دون عوائق”.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن لواء “غفعاتي” يسحب قواته من شرقي مدينة رفح من العملية العسكرية الإسرائيلية التي وصفتها بـ”المحدودة” في المنطقة، على أن يعود إلى إسرائيل بعد أسبوعين من القتال والنشاط العسكريين في المدينة.
وأمرت محكمة العدل الدولية في لاهاي، أول أمس الجمعة، إسرائيل بوقف العمليات العسكرية في رفح، وهو حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، بعد مرور أكثر من 7 أشهر من الحرب في غزة.
وجاء أمر المحكمة لإسرائيل بوقف هجومها العسكري على رفح، بموافقة 13 من أعضائها مقابل عضوين.
وشددت المحكمة على أنه يتعين على إسرائيل “أن توقف فورا هجومها العسكري، وأي عمل آخر في محافظة رفح، قد يفرض على المجموعة الفلسطينية في غزة ظروفا معيشية يمكن أن تؤدي إلى تدميرها المادي كليا أو جزئيا”.
وقال رئيس المحكمة، القاضي نواف سلام: “تعتبر المحكمة أنه وفقا لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية، يجب على إسرائيل أن توقف فورا هجومها العسكري وأي أعمال أخرى في رفح”، مضيفة أن على إسرائيل “أن تبقي معبر رفح مفتوحا أمام توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية دون عوائق على نطاق واسع”.