فرنسا ودول عربية تؤكد رفضها سيطرة إسرائيل علي معبر رفح
أفادت وزارة الخارجية القطرية، اليوم السبت، بأن “أعضاء اللجنة المكلفة من القمة العربية الإسلامية، بحثوا مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التطورات الخطيرة في قطاع غزة”.
وأضافت الخارجية القطرية، في بيان لها، أن “أعضاء اللجنة الوزارية شددوا على أهمية إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”، مجددين رفضهم التام لسيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
من جهته، قال رئيس الوزراء وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن “وفد القمة العربية الإسلامية بحث مع ماكرون، سبل حل الأوضاع الإنسانية في غزة والإيقاف التام لإطلاق النار في قطاع غزة”، مشيرًا إلى أن “قطر تدعم كافة الجهود الدولية المنصفة والرامية لذلك”.
وأعلنت مصر، أمس الجمعة، عن اجتماع يضم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ووزراء خارجية عدد من الدول العربية، لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أن “وزير الخارجية المصري سامح شكري، غادر إلى العاصمة الفرنسية باريس، بدعوة من الرئيس الفرنسي”.
وأضاف البيان أن “شكري سيشارك في اجتماع يضم وزراء خارجية قطر والأردن والسعودية والإمارات، مع الرئيس ماكرون”.
وأوضح البيان أن “الزيارة تأتي في إطار حرص الجانب الفرنسي، على التواصل والتنسيق مع الوزراء العرب للدفع نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبحث سبل إنهاء الأزمة الإنسانية وضمان تدفق المساعدات إلى سكان القطاع”.
كما تشهد الزيارة “التباحث حول الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإيجاد الأفق السياسي الجاد لإنهاء الأزمة من جذورها ودعم تنفيذ حل الدولتين”، وفق البيان.
يشار إلى أن مصر وقطر والولايات المتحدة، تقود وساطة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل، أسفرت عن هدنة استمرت لمدة أسبوع، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتشن إسرائيل للشهر الثامن على التوالي، حربا على قطاع غزة، خلّفت نحو 36 ألف قتيل فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط دمار هائل ومجاعة، بحسب بيانات رسمية فلسطينية ودولية.