“كان هيحصل إيه.. كانت سابت سواق أوبر يغتصبها.. بدل ما تموت”.. مصرية أبدت رأيها بقضية فتاة الشروق فطلقها زوجها
في موقف صادم، عبرت سيدة مصرية عن رأيها في قضية حبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بـ “فتاة الشروق” التي راحت ضحية تحرش سائق “أوبر”، قائلة إن زوجها طلقها بسبب إبداء رأيها في تلك القضية.
وقالت السيدة خلال أحد البرامج التليفزيونية إنها ترى أنه من الأفضل أن الفتاة كانت تركت السائق يغتصبها بدلا من أن تلقى حتفها، مبينة “بدل ما تموت كانت سلمت نفسها له أحسن”.
“الاستسلام هو الحل”
كما أضافت السيدة المتصلة أن الاستسلام هو الحل، وأن الاغتصاب أهون من القتل وأنها بعد تعرضها للاغتصاب كانت ستقاضي السائق وتحصل على حقوقها وتقوم بحبسه وتثأر منه، قائلة : “كان هيحصل إيه كانت سابته يغتصبها وبعدين تاخد حقها تالت ومتلت”.
فيما تفاجأت مقدمة البرنامج برأي المتصلة، معبرة عن ذهولها باعتراف السيدة لزوجها وكلامها معه، إلا إنها احترمت رأي المتصلة في النهاية، خاصة أن المتصلة بررت رأيها بأن لديها أطفالا وأسرة وتخشى أن تموت وتتركهم وحدهم.
وعبرت السيدة المتصلة عن استيائها من زوجها لأنه عقب سماعه لرأيها المخالف لرأيه قام بتطليقها على الفور.
قضية حبيبة الشماع
يذكر أن حبيبة الشماع توفيت في منتصف مارس الماضي، متأثرة بإصابتها بعدما قفزت من سيارة سائق أوبر خشية من محاولة اختطافها، ودخلت في غيبوبة دامت 3 أسابيع قبل أن تفارق الحياة.
فيما قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة السائق بالسجن المشدد 15 سنة، وإلغاء رخصة القيادة، وغرامة 50 ألف جنيه.
وكانت النيابة العامة قد أمرت بإحالة المتهم بمحاولة خطف حبيبة، إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته الحشيش المخدر.
وثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد الشابة محاولًا إسعافها بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن السائق أراد خطفها، وقالت نصًا “أوبر كان عاوز يخطفني”.