الفلسطينيون المسيحيون يحيون “سبت النور” في القدس الشرقية وسط قيود أمنية إسرائيلية
يُحيي الفلسطينيون المسيحيون، الذين يتبعون التقويم الشرقي، “سبت النور” وسط قيود أمنية إسرائيلية.
وأعلنت بطريركية القدس للروم الأرثوذكس، اليوم السبت، عن تقييد الاحتفالات بـ”سبت النور” هذا العام بسبب “الحرب على غزة”، واقتصارها على “الشعائر الدينية ومسيرات الكشافة داخل البلدة القديمة وفق ترتيبات الوضع القانوني القائم”.
وأكدت البطريركية، في بيان لها، على “حالة الحزن العميق في الأراضي الفلسطينية وضرورة الصلاة ومشاركة ضحايا الحرب آلامهم”.
وعززت الشرطة الإسرائيلية من تواجدها ونصبت الحواجز عند مداخل البلدة القديمة تحديدًا عند “باب الجديد” القريب من كنيسة القيامة.
بينما منعت السلطات الإسرائيلية وصول المسيحيين من باقي أرجاء الضفة الغربية إلى القدس، مع مواصلتها تشديد الحصار ومنع إصدار تصاريح دخول إلى القدس، منذ بداية الحرب على غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي.
وتتوجه أنظار المسيحيين الذين يسيرون حسب التقويم الشرقي في العالم إلى القدس، في مثل هذه الأيام من كل عام، ولكن في ظل الحرب على غزة والانخفاض الحاد في أعداد السياح الذين يصلون إلى المدينة، فإن الاحتفالات أصبحت حزينة ومتواضعة.
ومنذ بدء الحرب على غزة في 7 من أكتوبر الماضي، تفرض السلطات الإسرائيلية قيودا مشددة على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى القدس الشرقية.