أخبار مصر

اتحاد القبائل العربية.. كيان مصري في وجه خطط إسرائيل بشأن أهالي غزة

صوت المصريين - The voice of Egyptians

بعد الإعلان عن تأسيس اتحاد القبائل العربية في محافظة شمال سيناء، وخلال هذا التوقيت الدقيق الذي تم به، وخاصة في ظل الحرب الدائرة على الحدود المصرية في قطاع غزة، كل هذا الأمر استدعى مزيدا من المعلومات حول أسباب تأسيس هذا الاتحاد.

سيناريوهات تتطلب اليقظة

وفي تصريحات خاصة لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت”، قال الشيخ علي فريج، رئيس مجلس شيوخ القبائل العربية، إن الفترة المقبلة قد تشهد تطورات وسيناريوهات متعددة، وهو أمر يستوجب منا جميعا اليقظة لمواجهة التحديات العديدة التي تحيط بالوطن من كل اتجاه.

وأضاف الشيخ علي فريج أن هذا الكيان لا يضم قبائل سيناء فقط، بل يضم أيضا شيوخ وقبائل محافظة مطروح، وهم درع حماية الوطن على الناحية الغربية المصرية، حيث تعاني أيضا هذه الحدود الغربية من مخاطر التهريب المختلفة وهشاشة الوضع الأمني في دولة الجوار ليبيا.

حفاظا على الأمن القومي المصري

وأكد الشيخ علي فريج أن شيوخ وقبائل الوادي الجديد ومحافظات الجنوب أيضا شركاء لنا في هذا الاتحاد، الذي يهدف إلى توحيد القبائل العربية تلبية لمتطلبات المرحلة الراهنة وجعلهم حائط صد أمام خطط الطامعين في الأراضي المصرية من كل جهة، كما أنها خطوة تأتي إدراكًا للتحديات التي تواجه الوطن على كافة الاتجاهات الاستراتيجية وحفاظا على الأمن القومي المصري.

دور القبائل مع الجيش

وقال الشيخ فريج إن القبائل في سيناء لعبت ولا تزال دورا كبيرا جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة المصرية لاسترداد سيناء، مشيرا إلى أن كل مواقف القبائل تؤكد على حرص القبائل على الحفاظ الهوية المصرية ومواجهة الاحتلال.

وأكد الشيخ فريج أن أبناء سيناء تحملوا الكثير فى مواجهة الإرهاب، وأن الآلاف من الشيوخ والشباب السيناوي تطوعوا لتكوين اتحاد قبائل سيناء، ولمحاربة الإرهاب مع الدولة المصرية، وهو ما حدث بفضل هذا التعاون الكبير وأثمر عن تحرير هذه الأرض الغالية من براثن الإرهاب والإرهابيين.

مخططات التهجير

وحول المخططات الإسرائلية لتهجير أهالي غزة إلى سيناء، قال الشيخ فريج: “إن هذا مرفوض رفضا قاطعا من الجميع ولن نسمح بحدوثه تحت أي ظرف”، وأضاف: “مهما كانت مخططات نتنياهو باجتياح رفح فنحن بجانب الجيش حائط صد للدفاع عن الوطن”.

وأوضح الشيخ علي فريج أن الفلسطينيين هم أشقاء لنا نساعدهم ونقف بجانبهم حتى قيام دولتهم المشروعة، لكن تهجيرهم يعد تصفية للقضية الفلسطينية بعد سنوات طويلة من التضحية والحرب والكفاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى