أخبار وتقارير

هل ستحضر ميلانيا وإيفانكا محاكمة ترامب وتدعمان موقفه في قضية رشوة العلاقة الغرامية؟

صوت المصريين - The voice of Egyptians

مع بدء أول محاكمة جنائية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ظهر الملياردير الجمهوري محاطا بالمحامين وموظفي المحكمة وأعضاء الخدمة السرية والمستشارين السياسيين، فيما غابت زوجته وأبناؤه عن جلسات اختيار المحلفين.

ووسط حالة الترقب لبدء جلسة البيانات الافتتاحية المقررة يوم الإثنين، يقول الخبراء القانونيون إن ظهور ميلانيا ترامب إلى جانب زوجها يمكن أن يكون له تأثير إيجابي قوي على المحلفين، بحسب موقع «بيزنس إنسايدر» الأمريكي.

وقال مارك بيدرو، المحامي والمدعي السابق للموقع: «ليس هناك شك في أن ميلانيا هي أهم فرد في الأسرة هناك»، مشيرًا إلى أن ظهورها في قاعة المحكمة يُمكن أن يكون «قويًا جدًا» نظرًا للطبيعة الفاضحة للقضية.

واعتبر أنه من الطبيعي أن يتساءل المحلفون عن سبب عدم ظهور ميلانيا ترامب أو أي فرد آخر من أفراد الأسرة تضامنهم في قاعة المحكمة، مشيرًا إلى أن رواية الادعاء تتضمن وجود علاقة غرامية لترامب وربما يرى محاموه أنه من الحكمة إبقاء ميلانيا التي لم تحضر أيا من المحاكمات السابقة بعيدا.

وأوضح أن وجود إيفانكا ابنة ترامب قد يكون له تأثير إيجابي أيضا، وذلك على النقيض من ابنيه دونالد جونيور وإريك ترامب.

ويواجه ترامب اتهامات بتزوير 34 سجلاً تجارياً لإخفاء مبلغ 130 ألف دولار قدمه ترامب في 2016 لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز لشراء صمتها بشأن علاقتهما المزعومة، وهو ما يعتبره المدعون جزءا من مخطط غير قانوني للتأثير على الانتخابات.

وفي تصريحات لـ«بيزنس إنسايدر»، قالت جيل هنتلي تايلور، مستشارة هيئة المحلفين، إن وجود عائلة ترامب من المرجح أن يؤدي إلى تضخيم انطباعات المحلفين عن القضية.

وأوضحت أنه إذا كان المحلفون يميلون إلى الوقوف في صف ترامب، فسيتفهمون سبب عدم حضور عائلته لكن إذا وقفوا ضده فقد يتساءلون: لماذا لا يدعمه أي من أفراد عائلته.

وقالت جوليا فيتولو مارتن، مستشارة العدالة الجنائية والمديرة السابقة لمشروع هيئة المحلفين للمواطنين، إنه عندما يكون هناك فترة توقف في قاعة المحكمة، فإن المحلفين، ليس لديهم الكثير ليفعلوه سوى دراسة المدعى عليه ومن معهم.

وأوضحت أنه رغم قسم المحلفين بأن حكمهم على ترامب سيكون بناء على الأدلة فقط، إلا أن ملاحظاتهم عنه وعن حضور عائلته ستؤثر على حكمهم النهائي.

وقال المحامي والمدعي الفيدرالي السابق جوستين دانيلويتز، إن «سلوك المدعى عليه ومثوله أمام هيئة المحلفين أمر بالغ الأهمية، منذ بداية اختيار هيئة المحلفين وحتى إعادة الحكم».

وأضاف أنه «وعلى الرغم من أن المدعى عليه لا يمكنه بالطبع التواصل مباشرة مع هيئة المحلفين، إلا أنهم سيلاحظون محيط قاعة المحكمة والدعم الذي قد يحظى به المدعى عليه من عائلته».

وأوضح أن استراتيجية الدفاع عن ترامب ربما تشير إلى أن «هذه المحاكمة لا تستحق وقت المدعى عليه ووقت عائلته المقربة».

وقال آرثر إيدالا المدعي العام السابق: «عادة، تريد من أفراد الأسرة أن يظهروا لهيئة المحلفين أن المدعى عليه يحظى بالكثير من الدعم».

لكنه اعتبر قضية ترامب «ليست من النوع الذي يكون فيه التعاطف مهمًا”»، مشيرا إلى أن المحلفين يعرفون ترامب وظهور العائلة لن يؤدي إلى تغيير رأيهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى