البنك المركزي المصري يكشف عن تحسن كبير في عجز صافي الأصول الأجنبية
كشفت البنك المركزي المصري، اليوم الأحد، عن تحسن كبير في عجز صافي الأصول الأجنبية، حيث انخفض العجز في مارس/ آذار الماضي إلى أدنى مستوياته فيما يزيد على عامين.
وقال موقع “صدى البلد” إن انخفاض العجز جاء بفضل بيع حقوق تطوير مشروع عقاري ضخم وتطبيق نظام سعر صرف مرن.
وبحسب بيانات البنك المركزي المصري، تراجع العجز في صافي الأصول الأجنبية إلى 65.38 مليار جنيه (1.39 مليار دولار) في نهاية مارس الماضي، بعدما كان 270.65 مليار في الشهر السابق و352.49 مليار في نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي.
في السياق ذاته، انخفض صافي الأصول الأجنبية للمركزي المصري إلى عجز قدره 93.39 مليار جنيه في مارس 2022 بعدما بلغ 134.35 مليار في الشهر السابق، وذلك بعد أن دفعت الأزمة الأوكرانية المستثمرين الأجانب إلى سحب أموالهم من مصر.
وكان وزير الاقتصاد المصري، محمد معيط، قد أكد أن بلاده مستمرة في الإصلاحات الهيكلية لتوسيع دور القطاع الخاص في الاقتصاد.
جاء ذلك خلال لقاء مع رئيسة بعثة الصندوق في مصر، إيفانا هولار، أمس السبت، على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقال: “حققنا مؤشرات جيدة خلال التسعة أشهر الماضية، حيث سجلنا فائضا أوليا بقيمة 416 مليار جنيه بمعدل 3% من الناتج المحلى الإجمالي مقارنة بخمسين مليار جنيه بمعدل نصف في المئة في نفس الفترة من العام المالي الماضي”، وفقا لبيان من وزارة المالية المصرية.
وتابع: أن “مصر نجحت في الحفاظ على استقرار معدل العجز الكلي ليبلغ 5.42% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة مع 5.40% عن نفس الفترة من العام الماضي، رغم التأثيرات السلبية الضخمة للأزمات العالمية وارتفاع أسعار الفائدة”.
وكان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، كشف مؤخرا عن تراجع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين بالمناطق الحضرية في مصر إلى 33.3 % خلال شهر مارس/ آذار الماضي.