سياحة وأثار

وزنه 850 كيلو من الفضة.. حقيقة سرقة سرير والدة الأمير محمد علي

صوت المصريين - The voice of Egyptians

كشفت وزارة السياحة والآثار المصرية حقيقة اختفاء سرير والدة الأمير محمد علي ، بمتحف قصر الأمير محمد علي في حي المنيل بالقاهرة.

ونشر موقع “القاهرة 24” تفاصيل قصة زيارة إحدى المصريات لمتحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، صورة لها من داخل قاعات القصر بالدور الثاني أعلى قاعة .

وعلقت الزائرة على الصورة قائلة: “في إحدى الزيارات السابقة تصورت سيلفي بالقاعة مع وجود سرير فضي وبعد فترة اتصورت نفس الصورة وبدون وجود السرير وتساءلت ( خسارة)”.

وفي ذات السياق، تواصلت وسائل إعلام مصرية مع إدارة الأزمات والكوارث بوزارة السياحة والآثار، وقالت إنه تم الاتصال بالدكتورة رحاب جمعة مدير عام الترميم بمتحف المنيل، وآمال صديق مدير عام متحف قصر المنيل، ومحمد البرديني مدير المتحف وأفاد كلاهما بأن السرير نقل منذ عام إلى معمل الترميم بالمتحف، وتم الانتهاء من ترميمه وهو موجود الآن بالمتحف الخاص بالمنيل، بناء على طلب لجنة سيناريو العرض، وسوف يعرض بالمتحف الخاص، وقريبا سوف يتم افتتاح المتحف الخاص وبه السرير سالف الذكر.

وجاء في بيان رسمي لوزارة السايحة أنه ردا على ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشأن اختفاء سرير أمينة هانم إلهامي والدة الخديو عباس حلمي الثاني والأمير محمد على توفيق منشئ متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل، أكد الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار أن هذا الأمر عار تماماً من الصحة وأن السرير موجود بالمتحف لإجراء أعمال الترميم اللازمة له، تمهيدا لعرضه بالقاعة المخصصة لعرض مقتنيات السيدة أمينة هانم الهامى ضمن سيناريو العرض المحتفى للمتحف الخاص بمتحف قصر محمد على بالمنيل والذي يتم تجهيزه حالياً تمهيداً لافتتاحه خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأشارت الأستاذة أمال صديق مدير عام متحف قصر المنيل أن هذا السرير مصنوع من الفضة وكان يتم عرضه قبل البدء في أعمال ترميمه في القاعة الشتوية لسراي العرش، ويزن السرير حوالي 850 كيلو جرام من الفضة الخالصة ويتميز بالجمال والروعة في النقوش والزخارف.
وتهيب وزارة السياحة والآثار مرتادي مواقع التواصل الإجتماعي بضرورة تحري الدقة قبل نشر أية معلومات مغلوطة قد تتسبب في إثارة البلبلة والرأي العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى