وزير الخارجية المصري يبحث مع رئيس تركيا تعزيز التعاون والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية
يتوجه وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى تركيا، اليوم الجمعة، في زيارة لبحث العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكري وزير توجه اليوم من جنوب إفريقيا إلى تركيا. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى عقد مباحثات ثنائية وموسعة مع هاكان فيدان وزير خارجية تركيا.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الزيارة تأتي في إطار ما تتخذه مصر وتركيا من خطوات لتعزيز التعاون والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء قيادتي البلدين مؤخراً في القاهرة، بالإضافة إلى التنسيق والتشاور حول سبل مواجهة التحديات والأزمات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكان أردوغان قد زار مصر في فبراير الماضي لأول مرة بعد قطيعة دامت 11 عاما.
ووقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين، كما وقع الرئيسان على إعلان مشترك حول “إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين”.
يذكر أن الرئيسين المصري والتركي التقيا لأول مرة عقب سنوات من القطيعة خلال افتتاح المونديال بقطر عام 2022، ثم التقيا مرة أخرى خلال قمة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي في سبتمبر العام الماضي.
واتفق الجانبان على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون ورفع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.
والعام الماضي، رفعت وزارتا الخارجية المصرية والتركية التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى مستوى تعيين السفراء لإعادة العلاقات إلى طبيعتها بعد انقطاعها منذ عام 2013.
وقالت الخارجية المصرية إن عمرو الحمامي أصبح سفيراً لمصر لدى أنقرة، بينما رشحت تركيا صالح موتلو شن سفيراً لدى القاهرة.
وكانت العلاقات بين البلدين قد توترت بسبب الدعم التركي لجماعة الإخوان، وتدخلات أنقرة في ليبيا.