أخبار وتقارير

مصادر عبرية: المنظومة العسكرية الإسرائيلية على شفا الهاوية!

صوت المصريين - The voice of Egyptians

كشفت مصادر عن استياء داخل المنظومة العسكرية الإسرائيلية من بعض التشكيلات والأجنحة التي تحملت عبئا معقدا وصعبا في اعتراض التهديدات الإيرانية الجوية.

وانتقد مسؤولون في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، الجيش بشكل عام، وقائد هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي بشكل خاص، فيما يتعلق بالاستعدادات بعد اغتيال ضباط في الحرس الثوري الإيراني بدمشق، والذي أدى إلى الضربة الإيرانية الأخيرة على إسرائيل.

وبحسب موقع “والا” العبري، فإن الانتقادات تقول إنه كان يجب على هاليفي أن يتوقع أن الاغتيال سيعقبه هجوم إيراني على نطاق تاريخي على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وكان ينبغي عليه إعداد الجيش الإسرائيلي وفقا لذلك.

وتقول المصادر إنه لو اعتقد الأمن الإسرائيلي أن طهران سترد بقوة على مثل هذا الاغتيال، فمن المحتمل أن يكون ذلك قد أثر على الموافقة على تنفيذ الاغتيال.

وأشارت المصادر إلى استهانة قائد هيئة الأركان العامة بالرد الإيراني المتوقع على الاغيال. وقال مصدر رسمي إن هاليفي قدر أنه سيكون هناك رد إيراني على الاغتيال، لكن حجمه سيكون صغيرا.

بالإضافة إلى ذلك، هناك قدر كبير من الاستياء داخل المنظومة العسكرية، من أن بعض التشكيلات والأجنحة والأسلحة التي تحملت عبئا معقدا وصعبا في اعتراض التهديدات الإيرانية الجوية، لم تنل ما تستحقه من الثناء والشكر، بعد ما قدموه.

ويقف على رأس هؤلاء، قسم التكنولوجيا واللوجستيات، الذي كان مطلوبا منه نشر القدرات العسكرية الإسرائيلية استعدادا للهجوم، ومساعدة وحدات القوات الجوية في جداول زمنية قصيرة رغم أعباء الحرب، من أجل الحفاظ على الاستمرارية الوظيفية.

تابعونا لمزيد من التغطيات الحصرية والمحتوي المتنوع عبر أقسامنا المتجددة، حيث نقدم لكم أحدث أخبار وتقارير علي مدار الـ24 ساعة، وأحدث أخبار مصر  و اقتصاد وبنوك وبورصة إلي جانب تغطية حصرية من خلال  سفارات وجاليات ،  وتغطية شاملة للتطوير العقاري من خلال قسم عقارات ونتشارك في الترويج للسياحة والآثار المصرية من خلال قسم  سياحة وآثار  ، إضافة لأخبار خاصة في قسم ثقافة وفنون و علوم وتكنولوجيا ومنوعات ، كما نولي اهتمام خاص بـ الرياضة و المرأة ونقدم لكم كل يهم التعليم والطلاب من خلال أخبار الجامعات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى