هجوم إيراني محتمل على إسرائيل ونتنياهو يجري مشاورات
يجري بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، جلسة مشاورات أمنية مكثفة لبحث الهجوم الإيراني المحتمل على بلاده.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، ظهر اليوم الجمعة، بأن نتنياهو يجري مشاورات أمنية مكثفة مع كل من يوآف غالانت، وزير الدفاع، وبيني غانتس، عضو مجلس الحرب على قطاع غزة “كابينيت الحرب” لبحث مسألة التهديدات الإيرانية المحتملة بالهجوم على إسرائيل.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن نتنياهو يبحث أيضا ملف التوترات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط، وذلك عن طريق عقد لقاء موسع مع غالانت وغانتس، وليس عبر الهاتف.
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة أمريكية عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن قيادة البنتاغون لم تكن سعيدة لأن إسرائيل لم تخطر الولايات المتحدة مسبقا بالهجوم المخطط له على أهداف إيرانية في سوريا، لأن التصعيد الذي أعقب ذلك يزيد من المخاطر على الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط.
ووفقا لمسؤولين لم يذكر أسماءهم، يعتقد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، والعديد من كبار مسؤولي الوزارة الآخرين أنه كان ينبغي على إسرائيل إبلاغهم مسبقا “بسبب عواقب الضربة على القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة”.
وأشارت إلى أن المعلومات التي يتم تلقيها مسبقًا ستسمح للبنتاغون بتعزيز حماية الأفراد الأمريكيين والقوات المتمركزة، بما في ذلك السفن التي تحمل أنظمة دفاع صاروخية، بطريقة تساعد في حماية كل من إسرائيل والقوات الأمريكية من هجوم إيراني محتمل.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن أحد المصادر، قوله إن أوستن عبّر عن شكواه مباشرة إلى نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في مكالمة هاتفية بينهما.
وفي وقت سابق من يوم أمس الخميس، نقلت وسائل إعلام بريطانية عن مصدر مطلع، قوله إن “دولاً غربية وعربية تسارع لإقناع إيران بضبط النفس، في حين حذرت الولايات المتحدة حلفاءها من أن طهران تقترب من الانتقام العسكري من إسرائيل، ردًا على الهجوم على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق”.
من جانبها، أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، أمس الخميس، ضرورة الرد الإيراني على مهاجمة إسرائيل قنصلية الجمهورية الإسلامية في دمشق، قائلة عبر منصة “إكس”: “نؤكد ضرورة ردنا على مهاجمة إسرائيل لقنصليتنا في العاصمة السورية دمشق”.