أفادت وكالة “بلومبرغ” بأن مصر تبحث شراء الغاز المسال لتفادي حدوث نقص في الوقود خلال هذا الصيف، لكن الأزمة في البحر الأحمر تشكل تحديا أمامها.
وتابعت الوكالة: “استفسرت القاهرة عن الغاز الطبيعي المسال للتسليم اعتبارا من الشهر المقبل وخلال فصل الصيف، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر رفضوا الكشف عن هويتاهم لأن الخطط لم يتم الإعلان عنها. وقالوا إنه سيتم توجيه الغاز عبر منشأة قائمة في الأردن، على الرغم من أن مصر تسعى إلى إنشاء محطة عائمة خاصة بها”.
وأشارت بلومبرغ إلى أن هذه الخطوة ستكون بمثابة تحول كبير بالنسبة لمصر، التي توقفت إلى حد كبير عن استيراد الغاز الطبيعي المسال في عام 2018، عندما عزز حقل “ظهر” الضخم الإنتاج المحلي، مما حوّل البلاد إلى مُصدّر للوقود.
ونوهت بأنه قلبت المخاطر الناجمة عن تغير المناخ هذا السيناريو رأسا على عقب، في وقت تزيد التوترات الجيوسياسية من صعوبة استيراد الإمدادات.
ووفقا للوكالة لم يستجب مسؤولون من “الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية” التي تديرها الدولة، والمعروفة باسم “إيغاس”، على الفور لطلبات التعليق.