قضية فتاة الشروق.. السائق المتهم يعترف: “شربت حشيشاً قبل الواقعة وبعدها”
تفاصيل جديدة جاءت ضمن تحقيقات قضية حبيبة الشماع المعروفة إعلامياً بـ”فتاة الشروق”، حيث أدلى السائق باعترافات تفصيلية خلال التحقيقات.
وقال “محمود. هاشم”، السائق، خلال استجوابه بالتحقيقات، إن المجني عليها كانت تستقل سيارته وقت الواقعة وفور قيامه بغلق نوافذ السيارة ونثر مادة عطرية المضبوطة بحوزته هو دفع الفتاة للقفز من السيارة حال سيرها على سرعة 100كلم/ساعة على طريق السويس، وأنه لاذ بالفرار عقب ذلك.
3 تهم للسائق
وأقر المتهم بتعاطيه جوهر الحشيش المخدر، إذ تناول جرعه منه قبل الواقعة وأخرى بعد حدوثها، قائلا: “شربت حشيش قبل الواقعة وبعدها”، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
وأمرت النيابة العامة أمس الاثنين، بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
السائق المتهم تحرش بسيدة جسدياً
وقالت النيابة إنه ثبت من التحقيقات أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها- محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: “أوبر كان عايز يخطفني”.
وأضافت: “إن الممثل القانوني لشركة “أوبر” شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخر عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا”.
كشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر، وفق ما أسفر عنه تحليل عينتي الدم والبول المأخوذتين منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.
ولفظت حبيبة الشماع المعروفة إعلامياً بـ”فتاة الشروق” أنفاسها الأخيرة، بعد دخولها في غيبوبة استمرت 21 يوما بعدما قفزت، هرباً من سيارة شركة أوبر بمنطقة التجمع شرق العاصمة المصرية القاهرة.