أخبار وتقارير
اطلاق شركة «جفرنايل» للسياحة العلاجية وحوكمة الرعاية الصحية والشركات
صوت المصريين - The voice of Egyptians
أعلنت شركة «جفرنايل» المتخصصة فى فى خدمات السياحة العلاجية وحوكمة الرعاية الصحية والشركات، تدشين أعمالها فى مصر، وذلك خلال احتفالية وسط نيل القاهرة بحضور خبراء الرعاية الصحية والسياحة العلاجية بمصر.
وقال الدكتور عمر طلب ، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة جفرنايل، إن الشركة أسسها مجموعة من الأطباء والصيادلة المصريين، نصفهم يعمل داخل مصر، ونصفهم يعمل خارج مصر، ولديها وحدتين رئيسيتين، وهما وحدة السياحة العلاجية، ووحدة الحوكمة وحلول الأعمال للرعاية الصحية والشركات.
وأوضح أن فلسفة مؤسسي الشركة، تتماشى مع اتجاهات الدولة المصرية فى دعم الاقتصاد وتوفير العملة الصعبة ووقف اهدار الأموال من خلال وحدتى الحوكمة والسياحة العلاجية.
وأشار إلى أن الشركة تُقدم باقة للمريض، بداية من ركوب الطائرة فى بلده، وحتى العودة مرة أخرى لبلده، من خلال تقديم كل ما يحتاجه من فيزا وطيران واقامة وانتقالات، ومتابعة قبل وبعد العملية، إضافة إلى المتابعة الصحية بعد عودته لبلده من خلال “سيستم” شبيه بـ “التيلي ميديسن”، وذلك فى التخصصات المختلفة مثل الجراحة التجميلية والجلدية والليزر والعظام والعيون والأورام والأسنان، من خلال نخبة من الأساتذة والاستشاريين المصريين.
وأضاف أن وحدة الحوكمة تعمل على تقديم حلول لوقف إهدار الأموال وتأسس لمفاهيم الشفافية والنزاهة والافصاح، ومراجعة إدارة المخاطر والالتزام والرقابة الداخلية وأنظمة التحكم.
وخلال الاحتفالية وقعت شركة جفرنايل العديد من بروتوكولات التعاون مع عدد من الشركات والمؤسسات المكملة لعمل الشركة.
من جهته رحب د .خالد سمير ، وكيل غرفة مقدمي الخدمات الصحية باتحاد الصناعات، خبير حوكمة الرعاية الصحية، بإطلاق شركة جفرنايل، مؤكدًا أنها من الشركات التى تؤسس لمفاهيم جيدة مثل الحوكمة للقطاع الخاص بالكامل سواء صحى أو غير صحى، إضافة إلى السياحة العلاجية التى تُعد من أهم مصادر العملة الأجنبية.
وقال إن السياحة العلاجية ليست سهلة، لأنها تشبه سلاسل الامداد والتمويل، بداية من حجز المطارات وتقديم خدمات متعلقة بتسهيل قدوم الأجانب للعلاج بمصر مرورًا بالسكن ومقابلة شركات التأمين ودخول المستشفيات وعروض الأسعار.
وأشار إلى أن مصر مؤهلة لاستقبال السياحة العلاجية ليس فقط من دول الشرق الأوسط ولكن من دول شرق وغرب أوروبا، مشيرًا إلى أن أوروربا لديها قوائم انتظار طويلة ومصر من الممكن أن تكون بديل جيد لهذه القوائم، خاصة أن مصر اتخذت خطوات جيدة فى الحوكمة والاعتماد من خلال هيئة الاعتماد والرقابة الصحية.
وقال هاني حبيشي ، رئيس مجلس إدارة مجموعة حبيشي القابضة، إن شركة جفرنايل بدايتها رائعة فى مجال يغفل عنه الكثير وهو السياحة العلاجية، وهو من القطاعات الهامة على مستوى العالم.
وأشار إلى أن مصر لديها المقومات السياحية والكوادر والكفاءات الطبية، التى تؤهلها لأخذ مكانة جيدة فى سوق السياحة العلاجية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن فى أى مكان داخل مصر سيأتى المريض للعلاج فيه، سيجد أماكن سياحية خلابة.
وقال: فكرة جفرنايل رائعة، وهذا جعلنا فى “حبيشي جروب”، نرحب أن نكون وكلاء لها فى البلدان التى نعمل بها مثل جورجيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق والسعودية.
وقال د. عمرو قطب ، استشارى الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، إن فكرة السياحة العلاجية فكرة جيدة جدًا، ومنذ فترة بدأنا العمل بها، خاصة بعد انتشار السوشيال ميديا، فأصبح يأتى إلينا مرضى من دول أخرى للعلاج معنا، ولكن بشكل فردى، مشيرًا إلى أن شركة جفرنايل ستقوم بهذا الأمر بشكل مؤسسي وجماعى.
وأوضح أن “جفرنايل”، ستغير مفهوم السياحة العلاجية من فكرة التسويق لطبيب معين ليأتى إليه بعض المرضى، إلى فكرة المنظومة المتكاملة التى تسهل حضور المريض من بلده وحتى عودته مرة أخرى، وأن هذا المريض قد يكون محتاج لتخصصات طبية مختلفة فيتم التنسيق بين أطباء فى تلك التخصصات.
وأشار إلى أن مصر لديها كفاءات طبية توازى الموجودة فى أمريكا وأوروبا، والأمر فقط يحتاج إلى تضافر الجهود، والارتقاء بالوسائل المساعدة.
وقال د.محمد عز الدين ، رئيس الادارة المركزية للتميز المؤسسي بهيئة الرقابة والاعتماد، إن اطلاق شركة مثل جفرنايل، هو حدث مهم طال انتظاره، ويتماشى مع توجهات الدولة فى مشاركة القطاع الخاص فى التنمية المستدامة فى ظل تطبيق الحوكمة فى مصر، ومؤسسين هذه الشركة سيعتبروا رواد لهذا الاتجاه.
وأضاف أن هناك مفهوم أشمل من السياحة العلاجية وهو السياحة الصحية، وتشمل السياحة الصحية أنواع عدة منها السياحة الاستشفائية وسياحة المؤتمرات والسياحة البيئية إضافة للسياحة العلاجية، ومصر مؤهلة جدًا لهذا ولا ينقصنا فى مصر إلا أن الكل يعمل فى اطار مؤسسي ابتداءًا من التسويق خارج مصر ومراحل التأشيرات واستقدام الضيوف، ومراحل ما قبل السفر، والسفر والاقامة، والعلاج والمتابعة.