منوعات

تأييد إعدام شخص واقع إحدى محارمه وأنجب منها طفلا

صوت المصريين - The voice of Egyptians

قضت محكمة النقض بتأييد حكم إعدام متهم بمواقعة ابنة شقيقه بغير رضاها ومعاشرتها معاشرة الأزواج بعد وفاة والدها، مما نتج عنها إنجاب رضيعة سفاحا بدائرة قسم شرطة مركز ملوي بمحافظة المنيا.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد سامي إبراهيم، وعضوية المستشارين هادي عبدالرحمن السيد، ورأفت عباس عفيفي، وهشام مصطفى الجندي، وهشام سعيد والي، وأمانة سر أحمد الغزولي، ومحمد رجب في الطعن رقم 11957 لسنة 91 قضائية.

وبتاريخ 27 يونيو 2021، قضت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار محمد ثروت عبد الله بمعاقبة “مصطفى.م” بالإعدام شنقاً لاتهامه بمواقعة ابنة شقيقه التي تبلغ من العمر 16 سنة بغير رضاها، وقام بمعاشرتها معاشرة الأزواج حال كونه من المتولين تربيتها بعد وفاة والدها، وذلك في غضون شهري إبريل ومايو 2019، وبتاريخ 1 يناير 2020 بدائرة قسم شرطة مركز ملوي بمحافظة المنيا.

• تفاصيل الجريمة

قالت النيابة العامة إن المتهم كان يعيش في سكن واحد مع بعض إخوته، وزوجته، ونجليه، وأرملة شقيقه الذي توفي منذ فترة تاركاً له أبنائه، منهم طفلة كانت عند وفاة والدها تبلغ من العمر 11 عاماً، وبعد مرور 5 سنوات بدأت الطفلة تترعرع وتكبر وباتت في طريقها إلى النضج تحمل بين ضلوعها قلب أخضر يذخر بالأحلام الوردية وأمنيات تمنت أن تحققها في كنف أسرتها.

وتابعت: “كانت المجني عليها ترتدي من الملابس ما يظهر مفاتن جسدها باعتبارها ساكنة وسط أهلها ومحارمها ولا أحد ينظر إليها كأنثى، ولم تكن تتوقع أنه يوجد بين أهلها ما فاق الذئاب في الغابة يراقبها وينظر إلى جسدها منتهكا كل ما حرمه الله فيها؛ فبدلا من أن يقومها ويعلمها تعاليم الدين والبعد عن المعصية ويوجه إليها النصيحة باعتباره من المتولين تربيتها في غياب والدها، كان هو أول من اقترب من الفتاة المجني عليها ورأى فيها مرتعاً لشهواته الدنسة وتحول الراعي إلى ذئبًا يفتك بالرعية وانحل الدم الذي يربطه بها إلى ماء مهين وراح العم ينهش جسد بنت شقيقه بنظراته الغادرة”.

واستطردت النيابة: “فكلما أخذت أطوار البنت تكتمل في طريقها للنضج كامرأة؛ كلما اجتاحته رغبة عارمة غير آبه بقداسة الرباط بينهما وقتلت غرائزه الحيوانية فيه عاطفة العمومة؛ فتبدلت سلوكياته نحو الفتاة وتجرد من كل معاني الإنسانية، إذ اتخذته ابنة أخيه الطفلة سنداً لها؛ فخان أمانتها وغدر بها، حافظت الطفلة على صورة عمها أمام المجتمع؛ فكان مصيرها أول الخاسرين، كان أبشع حيوان بشري التهم جسدها واستحل عرض أخيه”.

وأوضحت التحقيقات أن المتهم “عم الطفلة” كان يرسل إليها رسائل غرامية متجردة من مشاعر العمومة وانتهز فرصة تواجد المجني عليها داخل غرفتها وخلود باقي أهل المنزل للنوم؛ فراود الطفلة عن نفسها؛ فلما نهرته وحاولت جاهدة أن تثنيه عن مقصده الإجرامي؛ تمكن منها غدراً، وبعد شهر من هذه الواقعة وفي غضون شهر مايو 2019 في ليلة من ليالي شهر رمضان أعاد المتهم “العم” الكره مع ابنة شقيقه مرة أخرى مستغلا غضب زوجته منه وتركها منزل الزوجية.

• الجريمة تسفر عن حمل الفتاة

وتابعت: “بعد مرور الوقت، اكتشفت الفتاة حملها منه سفاحاً؛ فأخبرته؛ فطمأنها، وباتت الفتاة المجني عليها ترتدي ملابس فضفاضة حتى لا يكتشف أحدا من الأسرة الأمر، وما أن بلغ الحمل 7 أشهر؛ جاء المتهم مدعيا رغبته السفر لمحافظة القاهرة لشراء بعض الملابس الشتوية وأنه سيصطحب ابنة شقيقه المجني عليها لاختيار الملابس؛ فوافقته والدتها واثقة في شقيق زوجها وعم ابنتها”.

وأوضحت التحقيقات قيام المتهم “العم” باستقلال قطار من مركز منفلوط بمحافظة أسيوط في طريقه إلى القاهرة وبصحبته ابنة شقيقه المجني عليها، وبمحطة قطار مركز ديرمواس شعرت المجني عليها بآلام الولادة وبالفعل نزلا من القطار ووضعت المجني عليها طفلة رضيعة؛ فاصطحبهما المتهم متجهاً إلى مدينة ملوي؛ وقام بحجز غرفة للمبيت بها، إلا أن العاملين بالفندق ارتابوا فيهم وأبلغوا الشرطة، التي حضرت وألقت القبض عليهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى