سفارات وجاليات

مصر وقطر تؤكدان على حتمية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة

صوت المصريين - The voice of Egyptians

أكدت مصر وقطر على حتمية التهدئة ووقف النار بغزة وتبادل الأسرى في أقرب وقت ممكن.

“حتمية وقف النار”

فخلال لقاء عقد في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم السبت، بين سامح شكري وزير الخارجية المصري ونظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، استعرض الوزيران جهود البلدين المشتركة على مسار تسوية الأزمة في قطاع غزة، مجددين التأكيد على حتمية وقف إطلاق النار في القطاع، وإنفاذ التهدئة وتبادل المحتجزين والأسرى في أقرب وقت، فضلاً عن ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بصورة كاملة لتخفيف الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون يومياً.

وأوضح السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن الوزيرين تناولا خلال اللقاء مجالات التعاون الثنائي بين البلدين.

وأضاف أن الوزير شكري أكد اعتزاز مصر بقوة العلاقات الأخوية التي تجمعها مع دولة قطر، وما وصلت إليه أطر التعاون الثنائي من مستويات متميزة في إطار حرص قيادتي البلدين على تطويرها وتنميتها على نحو يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين، معرباً عن التطلع لأن تؤتي أعمال اللجنة المشتركة بنتائجها العملية المرجوة إزاء ترفيع مجمل مستوى العلاقات الثنائية.

“نقلة نوعية في العلاقات”

من جانبه، أعرب وزير الخارجية القطري عن تقدير بلاده للروابط الوثيقة والممتدة بين البلدين الشقيقين، وما شهدته العلاقات من نقلة نوعية في مختلف المجالات، والزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين، معرباً عن حرص بلاده على تكثيف التشاور والتنسيق لتعزيز مسار العلاقات الثنائية المتشعبة والوصول بها لآفاق أوسع، وكذلك إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية محل الأولوية.

استئناف مفاوضات غزة

في الأثناء، قال مصدران أمنيان مصريان، اليوم السبت، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة من المقرر أن تستأنف في القاهرة غدا الأحد.

وأضافا أن الأطراف اتفقت على مدة الهدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين. وأوضحا أن إتمام الصفقة لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال غزة وعودة سكانه.

كما ذكر المصدران أن مقتل أكثر من 100 فلسطيني بنيران إسرائيلية يوم الخميس بينما كانوا يسعون للحصول على مساعدات، حسب قول السلطات في غزة، لم يبطئ سير المحادثات، لكنه دفع المفاوضين إلى الإسراع من أجل الحفاظ على التقدم المحرز في سير المفاوضات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى