أخبار مصر

حق طالبة العريش يتصدر «إكس».. ولا تعليق رسميا حتى الآن

صوت المصريين - The voice of Egyptians

تصدر هاشتاج  حق طالبة العريش منصة “إكس” (تويتر سابقا) في مصر، إذ دوّن المستخدمون حول وفاة طالبة تدعى نيرة.

وفي الساعات الماضية، اهتم مستخدمو موقع “إكس” بحادث “نيرة”، طالبة في كلية الطب البيطري بجامعة العريش في مصر، مع وجود مزاعم بإنهاء حياتها جراء تعرضها لابتزاز على أيادي زملائها.

 

وزعم آخرون أن “نيرة” عانت من التسمم جراء تناولها إحدى الوجبات التي قدمها إليها أصدقاؤها، ما آل بها إلى الوفاة.

وتحت هذا الهاشتاج “#حق_طالبة_العريش”، تداول عدد من المستخدمين صور بعض الطلبة والطالبات، زاعمين أنهم السبب وراء وفاة “نيرة”، فيما نشر آخرون صورا من محادثات عبر تطبيق واتساب، تزعم تلقي الطالبة الراحلة تهديدات من جانب زملائها.

وطالب مستخدمو “إكس” بمحاسبة المتورطين في وفاة “نيرة”، سواء كان السبب انتحاراً أم قتلاً عن طريق السم.

من بين التعليقات المتداولة: “عاشت كمية قهر ووجع قبل الموت بشكل غير طبيعي، نيرة لم تنتحر.. رحمها الله”، و”نيرة اتسممت.. يا ريت يكون في تحقق في هذا الموضوع.. حق البنت لا يجب أن يضيع”، وغيرها.

نيرة طالبة العريش

 

تعليق غير رسمي

وحتى الآن، لم تصدر الجامعة أو الكلية أي بيانات رسمية حول القصة، إلا أن الطلاب أكدوا أن رئيس الجامعة أصدر تعميما يمنع الطلبة من تداول أي تفاصيل في منصات التواصل الاجتماعي.

ونقلت صحيفة “المصري اليوم” المحلية تصريحا على لسان مصدر داخل الجامعة لم تذكر هويته، كشف أن الواقعة ما زالت قيد التحقيق التي تجريها الجهات الأمنية.

ونوه المصدر بأن الجامعة ليس لديها أي تعليق تجاه ما يجري تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي.

نيرة طالبة العريش

 

بداية الأزمة

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة في مصر بخبر، زعم انتحار طالبة في جامعة العريش بمحافظة شمال سيناء، بعد تعرضها للابتزاز الإلكتروني، بنشر صور خاصة التقطت لها خلسة.

وذكرت وسائل إعلام محلية مصرية أن طالبة بكلية الطب البيطري واسمها “نيرة. ص. م” (19 عاماً)، التقطت لها زميلتها بعض الصور خلسة في أثناء وجودها في دورة المياه.

وأكدت أن زميلتها أرسلت الصور لزميل ثالث، الذي قام بدوره بإنشاء مجموعة على “واتساب” لمشاركة الصور مع طلاب آخرين.

لم تتمكن الطالبة من تحمل الضغط الشديد، فأقدمت على الانتحار بتناول مواد سامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى