عقارات

مصر تستهدف بناء٣٠ ألف وحدة من الإسكان الأخضر بالمرحلة الثانية ليتم اعتمادها بتصنيف ايدج الدولي

صوت المصريين - The voice of Egyptians
سلمت مى عبدالحميد، الرئيس التنفيذى لصندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقاري، جوائز مسابقة تصميم الإسكان الأخضر ، للفائزين، والتى أطلقها الصندوق بالتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، وتحت رعاية مؤسسة التمويل الدولية IFC، كما سلمت شهادات التقدير لأعضاء لجنة التحكيم، وأعضاء اللجنة الفنية، تقديراً لجهودهم فى هذه المسابقة، كما تم تسليم شهادات تقدير لباقى المتقدمين للمسابقة تشجيعاً لهم على بذل المزيد من الجهد مستقبلاً.
وأشارت مى عبدالحميد، أنه تم إطلاق مسابقة الإسكان الأخضر بهدف الحصول على أفكار ومعايير تصميمية مختلفة عن مشروعات الإسكان التقليدية، مما يعزز من قدرتها على تقليل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، والحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتحسين استدامة المباني، على أن يتم استخدام التصميم الفائز في بناء باقي وحدات مبادرة “العمارة الخضراء”، التي يجري بناء 25 ألف وحدة منها في المرحلة الأولى ومن المقرر بناء 30 ألف وحدة ضمن المرحلة الثانية.
وقد حصل على المركز الأول، مكتب مشروعات للاستشارات الهندسية، والمركز الثاني، مكتب كراتيريا ديزاين جروب، والمركز الثالث، مجموعة دكتور أحمد صلاح الديب، بينما حصل على المراكز من الرابع وحتى السادس، كل من، فريق عمل دكتور نيرمين عبدالجليل، وفريق عمل المهندس إسماعيل محمد إسماعيل، ومكتب حجاج للاستشارات.

وأكدت مي عبدالحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن التوجه نحو البناء الأخضر لا يتطلب فقط استخدام مواد البناء الخضراء والصديقة للبيئة، لكن يستوجب أيضاً تهيئة وتدريب كل من المهندسين وشركات المقاولات على استخدام هذه المواد بشكل سليم، لذا فقد قمنا بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية بتقديم دورات تدريبية للمهندسين وشركات المقاولات، كما نتطلع للمزيد من برامج التدريب وبناء القدرات خاصةً فيما يتعلق بصناعة مواد البناء الأخضر لتأهيل العاملين في مجال التوجه نحو الأخضر، ومنحهم التراخيص والإجازات اللازمة في هذا المجال، وكذا العمل على تهيئة المواطنين للتعامل مع هذه النوعية من الوحدات لذلك أطلقنا حملات توعوية للمواطنين بأهمية “البيئة” والتحول نحو مسار أخضر، وترشيد استهلاك الطاقة.

تسليم جوائز مسابقة تصميم الإسكان الأخضر للفائزين وشهادات تقدير لأعضاء لجنة التحكيم واللجنة الفنية

وأوضحت أن مبادرة “العمارة الخضراء” كانت بمثابة تحد جديد لنا في صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، وعلى الرغم من أنها من المبادرات الرائدة الهادفة إلى توفير السكن الصديق للبيئة للمواطنين منخفضي الدخل، إلا أن تكلفة بناء مثل هذه الوحدات كان يشكل أكبر التحديات الرئيسية أمامنا في ضوء أن تكلفتها أعلى من تكلفة بناء الوحدات التقليدية، وهو ما يجعل تنفيذها لفئة محدودي الدخل أمرا بالغ الصعوبة، مضيفة: أن العقبات التي مررنا بها، والدروس التي استخلصناها، منذ إنطلاق الصندوق في عام 2014، منحتنا الثقة الكاملة في أنفسنا وفي فريق عملنا على قدرتنا على مواجهة هذه الصعاب، كما منحتنا الجرأة اللازمة لخوض غمار هذا التحدي، ومن هنا جاء إطلاق مبادرة “العمارة الخضراء” بالتعاون مع البنك الدولي والمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، بهدف بناء وحدات سكنية صديقة للبيئة، تستهدف تخفيض إستهلاكات الطاقة في تلك المباني إلى نسبة تتعدي ٢٧% وفقاً للقياسات والمحاكاة التي تمت، وكذا استخدام مواد البناء الصديقة للبيئة، وتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى ۳۳‰، حيث يمثل قطاع تشييد المباني وتشغيلها 37% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة العالمية عام 2020، بحسب تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبالفعل تم تنفيذ المرحلة الأولى والتي تتضمن بناء 25 ألف وحدة سكنية معتمدة بنظام تصنيف الهرم الأخضر للإسكان الاجتماعي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى