تواجه مصر أزمة في توافر أحد أهم السلع الاستراتيجية مع ارتفاع كبير وغير مسبوق في الأسعار، في وقت يسعى فيه التجار لحجب السلع لرفع سعرها وكسب أكبر قدر من الأموال.
وتفاقمت الأزمة مع اقتراب شهر رمضان الكريم، حيث تزيد نسبة استهلاكه لأنه مكون لا غنى عنه فى إعداد العصائر والحلويات.
وقال عضو شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية في مصر أحمد عتابي لـRT، أنه لا يوجد أزمة سكر في مصر، ولكن المشكلة الحقيقة تكمن في سوء التوزيع من الشركات الحكومية على بعض التجار من منتهزي الفرص.
وأوضح أن التجار يقومون بتخزين البضاعة لزيادة الأسعار على المواطنين.
وأضاف أن المسؤول عن الأزمة هي الشركة المنتجة والشركة الموزعة، موضحا أن أسعار السكر تشهد حاليا ارتفاعا غير حقيقي وأسعار وهمية، ولكن السعر الحقيقي ثابت عند 27 جنيه للكيلو للسوق الحر، و13 جنيه للمدعم.
وأشار إلى أن أزمة السكر سيتم حلها قريبا، مشيرا إلى أن السلع كلها متوفرة قبل شهر رمضان المبارك، وأسعار الأرز ثابتة.
وكانت وسائل الإعلام المصرية قد أشارت إلى نقص السكر في البلاد وارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق، في وقت تحاول فيه الحكومة التوصل لحلول سريعة لإنهاء الأزمة.
ووعدت الحكومة المصرية التجار بعدة قرارات، فضلا عن مجموعة من الإجراءات التي فعلتها وزارة التموين خلال الأيام الماضية لحل أزمة السكر.