منظمة معاهدة الأمن الجماعي: الوضع العسكري والسياسي في المنطقة صعب بسبب واشنطن
صرح رئيس الأركان المشتركة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، الكولونيل جنرال أندريه سيرديوكوف، أن الوضع العسكري والسياسي والمحدد ضمن مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي لا يزال صعبًا بسبب الأنشطة المدمرة للولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية الأخرى.
وأضاف الجنرال خلال مؤتمر صحفي، أن ” الوضع العسكري والسياسي والمحدد ضمن مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي يوصف بأنه معقد. المصدر الرئيسي للتهديدات للأمن العسكري هي الأنشطة المدمرة للولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية”.
وكما أشار سيرديوكوف، فإن التحديات الرئيسية التي تواجه منظمة معاهدة الأمن الجماعي في أوروبا الشرقية كانت الضغط المستمر من الدول الغربية في المجالات السياسية والمالية والاقتصادية والإعلامية، فضلاً عن “توسيع حلف شمال الأطلسي إلى الشرق، مع الأخذ في الاعتبار العسكرة المستمرة لدول غرب أوروبا (بولندا ودول البلطيق)”.
تضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي 6 دول بينها روسيا، التي يصنف جيشها في المرتبة الثانية عالميا بصورة عامة، والأفضل على مستوى العالم في مجال الدفاع الجوي.
وتمتلك روسيا شبكة دفاع جوي متعددة الطبقات تضم أنظمة رادارية وصاروخية يمكنها رصد الأهداف وتدميرها في نطاق يبدأ من عدة أمتار إلى مئات الكيلومترات.
وتصنع روسيا الأنظمة الدفاعية، التي تضم رادارات وأنظمة تحكم ومنصات إطلاق، ويستخدمها الجيش الروسي وعشرات الجيوش حول العالم.
وفي إطار تعزيز التعاون العسكري بين دول منظمة الأمن الجماعي، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إنشاء نظام دفاع جوي موحد لدول المنظمة، التي تضم:
روسيا.
بيلاروسيا.
أرمينيا.
كازاخستان.
قرغيزستان.
طاجيكستان.
وتعد الطائرات الحربية جزءا من شبكات الدفاع الجوي المتكاملة، ويشمل ذلك طائرات الإنذار المبكر، التي تقوم بدور حيوي في الكشف عن التهديدات الجوية التي يصعب كشفها بالرادارات الأرضية، والطائرات الاعتراضية، التي تم تصميمها لاعتراض وتدمير طائرات العدو وصواريخه قبل وصولها إلى حدود المجال الجوي للدولة.