السيسي يستقبل رئيس الوزراء القطري ويحذران من العواقب الوخيمة لتصعيد العمليات في رفح
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في القاهرة، وبحثا أهم التطورات الإقليمية والتهدئة في غزة
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن رئيس الوزراء القطري أكد للسيسي ضرورة الحرص على استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين حول الأوضاع في قطاع غزة، وخطورة تصعيد العمليات في رفح جنوبي القطاع، محذرا من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، في ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وشدد الجانبان على ضرورة تكاتف الجهود الدولية للحيلولة دون اتساع دائرة الصراع وزيادة عوامل التوتر في المنطقة.
وأضاف المتحدث أن الجانبين استعرضا الجهود الرامية للتوصل لوقف لإطلاق النار بقطاع غزة، وحماية المدنيين من الأوضاع المتدهورة، كما استعرض الجانبان الجهود المشتركة بهذا الصدد، وجهود إنفاذ المساعدات الإنسانية.
وتخطط إسرائيل، لتوسيع هجومها البري إلى مدينة رفح التي تأوي قرابة 1.3 مليون لاجئ، إضافة إلى سكانها، وسط مخاوف دولية من أن يؤدي الهجوم إلى كارثة عالمية.
وفي 26 يناير، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، لكن القرار لم يتضمن “وقف إطلاق النار”.
وصدر القرار خلال جلسة عقدتها محكمة العدل الدولية بمدينة لاهاي الهولندية للبت في طلب جنوب إفريقيا يدعو تل أبيب لاتخاذ تدابير احترازية في دعوى “الإبادة الجماعية” المرفوعة ضد إسرائيل.