قال البيت الأبيض، اليوم (الأحد)، إنه ليس هناك تغيير في السياسة تجاه إسرائيل بعد أن ذكرت شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية أن واشنطن تدرس استخدام مبيعات الأسلحة لإسرائيل وسيلة ضغط لإقناع الحكومة الإسرائيلية بتقليص هجومها العسكري في غزة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: «إسرائيل من حقها وواجبها الدفاع عن نفسها في مواجهة تهديد (حماس)، مع الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية أرواح المدنيين، وما زلنا ملتزمين بدعم إسرائيل في حربها على (حماس). فعلنا ذلك منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وسنستمر فيه. لا يوجد تغيير في سياستنا».
نقلت الشبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية، في وقت سابق اليوم، عن أربعة مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن تناقش وقف أو إبطاء شحنات أسلحة لإسرائيل للضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتقليص العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وأضاف المسؤولون أن وزارة الدفاع «البنتاغون» تقوم، بتوجيه من البيت الأبيض، بمراجعة صفقات الأسلحة التي طلبتها إسرائيل، والتي يمكن استخدامها «وسيلة ضغط»، غير أن المسؤولين أكدوا عدم اتخاذ أي قرارات في هذا الشأن حتى الآن.
وذكرت الشبكة أن واشنطن تدرس إبطاء أو إيقاف تسليم أسلحة معيّنة لإسرائيل؛ على أمل أن يؤدي ذلك إلى حثّ الإسرائيليين على اتخاذ إجراءات، مثل فتح ممرات إنسانية لتقديم مزيد من المساعدات للمدنيين الفلسطينيين.
وتُواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ أن شنّت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى هجوماً مُباغتاً على بلدات ومواقع إسرائيلية متاخمة للقطاع، في السابع من أكتوبر الماضي.