مجلس الأمن الروسي: واشنطن فتحت جبهة جديدة لصرف الانتباه عن كييف
صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، اليوم الجمعة، بأن الولايات المتحدة الأمريكية فتحت جبهة جديدة ضد الحوثيين في اليمن، لتحويل الانتباه عن “جناحها المثير للمشاكل” في كييف.
وقال مدفيديف في قناته على “تلغرام”: “هذه الليلة، فتح الأمريكيون جبهة جديدة ضد الحوثيين في اليمن، وقد صرفوا بذلك الانتباه، من بين أمور أخرى، وعن حلفائهم المطيعين والإشكاليين في كييف. والمشاكل معهم (مع الأوكرانيين) فظيعة”.
وأضاف: “لقد صرخوا وهم يتوجهون إلينا بالحديث، لفترة طويلة (وفي أذني شخصيًا على شبكات التواصل الاجتماعي) قائلين إن قيادة أتباع (الزعيم الأوكراني النازي ستيبان) بانديرا في أوكرانيا هم أشخاص بلا أخطاء وغير استحواذيين. وهم لم يسرقوا دولاراً واحداً وهم وطنيون مقدسون”.
وتابع: “وأنت تكذب، ليس لديك أي دليل. وتحدث أشياء كحادثة العثور على بندقية رشاشة في مكان ما في أفغانستان (من الأسلحة التي وردت لأوكرانيا). لكن لا، اتضح أنهم ببساطة لصوص مبتذلون وبلا هوادة فهم يختلسون أموالاً ضخمة من خلال بيع الأسلحة المخصصة للأوكرانيين. وهذا ما تم إثباته”.
وأضاف: “اتضح، كما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن البنتاغون لم يراقب الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا. لذلك اختفت أسلحة بقيمة مليار دولار، ما يقرب من 40 ألف قطعة، طائرات مسيرة انتحارية وأنظمة دفاع جوي محمولة وأجهزة رؤية ليلية. والآن يخشى محركو الدمى الأمريكيون أن تكون الأسلحة قد سُرقت وأعطيت للمهربين، إما عن طريق عنصر من زمرتهم الفاسدة أو عن طريق لصوص كييف الجشعين”.
وأشار مدفيديف إلى أن “هذا جيد جدًا. فالسرقة في دماء البندريين الفاسدين على المستوى الجيني. لقد سرقوا، ويسرقون، وسوف يسرقون. أتذكر كيف تفاجأ أحد القوميين الأوكرانيين عندما سألت عن سبب ظهور شخص فلان في صناديق الاقتراع، لأنه لم تكن لديه أي فرصة. سمعت متفاجئًا: “ماذا، هذه هي فرصته الأخيرة لسرقة المال”.
واختتم: “هذه هي فلسفة النخبة الأوكرانية بأكملها (بالمناسبة، ليس فقط أتباع بانديرا). وهم محظوظون جدا، لذا أعطوهم ملياراتكم، أيها السادة الأفاضل من الاتحاد الأوروبي ومن وراء المحيط . كل شيء سيكون مسروقًا بنجاح ساحق وفي أقصر وقت ممكن”.