شيرين عبدالوهاب ترد على أنباء ارتباطها بخطيب ميرهان حسين

ردت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب على الأنباء المتداولة بشأن ارتباطها بخطيب الفنانة ميرهان حسين.

وتداولت وسائل إعلام محلية في الأيام القليلة الماضية، أنباء أفادت بوجود علاقة بين شيرين عبدالوهاب وخطيب الممثلة ميرهان حسين، الذي انفصل عنها بعد ارتباطهما رسمياً بـ8 أشهر، وقبل فترة قصيرة من زواجهما.

وأصدر محامي شيرين، حسام لطفي، بياناً، قال فيه: “تتابع الفنانة شيرين عبدالوهاب ما تتداوله أخبار صحفية عن علاقاتها بأصدقائها من داخل الوسط الفني وخارجه”.

وأضاف البيان، الذي نقلته وسائل إعلام محلية: “تحذر الفنانة شيرين عبدالوهاب من الزج باسمها أو باسم أي من أصدقائها في أخبار كاذبة، بقصد حصد مشاهدات إعلامية ومتابعات على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وتوعدت “شيرين” كل مَن يخوض في سيرتها بغرض الإساءة إليها وإلهائها عن متابعة مسيرتها الفنية بما هو جديد على الصعيد الغنائي، بحسب نص البيان.

وكلّفت المطربة المصرية، محاميها بملاحقة ما وصفتهم بـ”أدعياء الشهرة”، مؤكدة، في نهاية البيان أنها وصداقاتها بمنأى عن الشبهات والتأويلات.

إلي ذلك أصدرت النيابة العامة المصرية قرارا باستدعاء المطربة شيرين عبدالوهاب، على هامش تحرير بلاغ بحقها.

وصدر الاستدعاء بحق شيرين عبدالوهاب، بغرض الاستماع إلى أقوالها في الاتهام الموجه إليها، الخاص بتعديها بالسب والقذف على المنتج المصري محمد الشاعر.

وفي وقت سابق، حرر محمد الشاعر بلاغا لمباحث مكافحة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، اتهم فيه “شيرين” بسبه وقذفه والتشهير به دون وجه حق خلال مؤتمر صحفي، بخلاف تعرضه للسب والقذف من بعض مستخدمي موقع “إنستجرام”.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن محامي المنتج أكد أن النيابة المصرية استمعت لأقوال موكله، وطلبت تقرير الفحص الفني الذي تجريه وزارة الداخلية، موضحا أنه انتهى إلى تأييد حدوث الواقعة.

وكشف محامي المجني عليه بأن النيابة استدعت “شيرين” لمواجهتها بالتقرير المقدم، لكنها امتنعت بزعم إصابتها بفيروس كورونا.