أخبار وتقارير

بلينكن : السعودية والأردن وقطر والإمارات وتركيا ستبحث المشاركة في اليوم التالي للحرب علي غزة”

صوت المصريين - The voice of Egyptians

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، عن أن “السعودية والأردن وقطر والإمارات وتركيا ستبحث المشاركة في اليوم التالي للحرب في غزة”.

ونقلت وسائل إعلام عن بلينكن، قوله إن “زعماء هذه الدول اتفقوا على العمل لجهود مساعدة غزة”، مشيرًا إلى أنه وجد، في كل مكان ذهب إليه، قادة مصممين على منع اتساع دائرة الصراع.

وأضاف بلينكن أن “زعماء تلك الدول اتفقوا على مساعدة غزة في الاستقرار والتعافي ورسم مسار سياسي مستقبلي، وأنهم مستعدون لتقديم الالتزامات اللازمة لاتخاذ القرارات الصعبة وتحقيق كل هذه الأهداف”.

وختم وزير الخارجية الأمريكي تصريحاته، بالقول إنه “سيعرض الالتزامات العربية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجلس حربه، والرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل تقديمها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد قال، أمس الاثنين، إن “المرحلة الثالثة من الحرب على قطاع غزة ستشهد خفضًا لمستوى العمليات العسكرية المكثفة والانتقال نحو العمليات الخاصة، لكنها ستكون مرحلة أطول من المرحلتين السابقتين”، مؤكدًا أن سبب الهجمات الإسرائيلية القوية هو شدة التهديد الذي تواجهه إسرائيل، حسب قوله.

وزار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إسرائيل، أمس الاثنين. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن بلينكن سيبحث مع المجلس الوزاري المصغر لإدارة الحرب على قطاع غزة “كابينيت الحرب”، المرحلة الثالثة من الحرب الدائرة على قطاع غزة.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد هجمات مفاجئة نفذتها “حماس” على مستوطنات في غلاف غزة.

وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية، فيما خلّف القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع دمارًا هائلًا، وما يزيد عن 22 ألف قتيل فلسطيني، جلّهم من الأطفال والنساء، وأزمة إنسانية خانقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى