السيسي وعباس يجددان رفضهما القاطع لأية محاولات تهدف لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم
أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، والفلسطيني محمود عباس، أمس الاثنين، على “الدور المحوري الذي تضطلع به السلطة الوطنية الفلسطينية، وضرورة دعمها للقيام بدورها”.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أحمد فهمي، في بيان، بأنه تم خلال المباحثات التي جرت في القاهرة، “تجديد الرفض القاطع لأية محاولات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، بأي شكل من الأشكال”.
وشدد الرئيسان على أن “القضية الفلسطينية تمر اليوم بمفترق طرق، ما يتطلب من المجتمع الدولي والقوى الفاعلة التحلي بأعلى درجات المسؤولية التاريخية والسياسية والإنسانية، للعمل على التسوية العادلة والشاملة، التي تتضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والاعتراف بها، وباعتبار ذلك أيضًا الضامن الأساسي للأمن والاستقرار في المنطقة”.
من جانبها، أعلنت الرئاسة الفلسطينية في بيان، أن الرئيس عباس “شدد على أن الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، استئناف العمليات القتالية ضد “حماس” في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أُطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة “حماس” المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الماضي، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.