المهرجان القومى للتحطيب ..أيام الدفاع عن النفس والفخر بين العزوة والأهل في مصر

المهرجان القومى للتحطيب أو مهرجان القرنة للتحطيب هو مهرجان يقدم من خلاله عروض للعبة التحطيب، ترجع فكرة المهرجان إلى المخرج عبد الرحمن الشافعي، الذي اختار ساحة مسجد أبي الحجاج وسط مدينة الأقصر لتكون مكان مخصص لإقامة المهرجان، يشارك في المهرجان، الذي يعقد في شهر ديسمبر من كل عام بالتزامن مع تعامد الشمس على معبد الكرنك، فرق من أنحاء الصعيد لتقديم عروض ورقصات فلكلورية

يعود المهرجان القومى للتحطيب إلي لعبة التحطيب التي تعود بدورها إلى عصر قدماء المصريين، أساسها القوة والدفاع عن النفس والفرد والجماعة والتدريب على القتال، والإحساس بالزهوة والانتصار، يتم استخدام العصا في اللعبة، وتمثل العصا شخصية اللاعب واعتزازه بنفسه، وقدرته وعزوته في وسط أهله.

في 2016 سجلت لعبة التحطيب في منظمة اليونسكو وأدرجت إلى قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي.

أسس المهرجان المخرج المصري عبد الرحمن الشافعي الذي كان مهتمًا بالفنون الشعبية في منتصف العقد الأول من القرن ال21، واختار الشافعي ساحة مسجد أبي الحجاج وسط الأقصر، لأنها الساحة الأشهر في المحافظة.

الأنشطة

يستضيف المهرجان فرق من جميع محافظات صعيد مصر، وتقدم كل فرقة رقصات تعرض فيها مهارتها في فن التحطيب، كما تقدم الفرق أغاني شعبية.

يعكس المهرجان صورة للعبة التحطيب التراثية التي تمارس في الوجه القبلي، وتعد عنوانًا للشخصية والهوية المصرية الصعيدية، وييقدم للعالم عناصر تراثية أصيلة مثل الجلباب والعمة وهما التكوين الأساسي في الزي الرسمي والوحيد الذي يستطاع به ممارسة هذه اللعبة.

قرية القرنة
في 2021، وبعد اتوقف المهرجان لمدة عامين بسبب جائحة كورونا، قررت الهيئة العامة لقصور الثقافة إقامة المهرجان بقرية المعماري حسن فتحي بقرية القرنة بغرب الأقصر بعد تجديدها للمرة الأولى.

وبحسب بيان لإقليم جنوب الصعيد الثقافي، فإن المهرجان سيتبارى فيه أشهر ممارسي لعبة التحطيب الشعبية الشهيرة التي تعرف أيضاً بلعبة “العصا” بصعيد مصر، حيث يدخل المشاركون في المهرجان من لاعبي التحطيب في مبارزات بالعصي داخل دائرة يحيط بها الجمهور.