سفارات وجاليات
أكاديمية يابانية تزور محافظات مصر الأكثر عرضة للهجرة غير الشرعية لرعاية أبنائها بالتدريب والعلاج
صوت المصريين - The voice of Egyptians
أكاديمية يابانية تزور محافظات مصر الأكثر عرضة للهجرة غير الشرعية لرعاية أبنائها بالتدريب والعلاج، حيث استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور حسين زناتي، خبير مصري في مجال التعليم مقيم في اليابان ومدير أكاديمية “تانكيو عرب” اليابانية، الحاصل على وسام أفضل أجنبي على مستوى اليابان، والخبير العربي الوحيد في التعليم الياباني، وكان اللقاء بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والأستاذة سلمى صقر، معاون الوزيرة لشئون الجاليات والهيئات الدولية.
وأعرب الدكتور حسين زناتي عن بالغ سعادته بلقاء وزيرة الهجرة في إطار وجوده في مصر حاليًا، موجهًا كل الشكر للسفيرة سها جندي على جهودها وتواصلها مع أبناء مصر بالخارج وتقديم كل الرعاية لهم وتلبية احتياجاتهم، ثم تحدث عن التعاون مع وزارة الهجرة ووزارة الإنتاج الحربي بصدد تدشين مشروع المركز المصري الياباني للتدريب والتأهيل، والذي تمت مناقشته مع الوزارتين العام الماضي، ويهدف إلى تقديم التدريب الفني للعمالة المصرية حتى تتمكن من العمل في كبرى الشركات والمصانع المصرية واليابانية على حد سواء، مشيرا إلى أنه موجود الآن في مصر لإيصال المساعدات المقدمة من المنظمات اليابانية لغزة عن طريق بنك الطعام المصري وبالتعاون مع مؤسسة صناع الخير، وقد تم الاتفاق على القيام بزيارات لمحافظات مصر الأكثر عرضة للهجرة غير الشرعية بالتعاون مع المؤسسات اليابانية والمنظمات الخيرية ومنظمات العمل المدني المصرية للإسهام في التدريب والعلاج لمواطني هذه المحافظات.
كما قدم زناتي عرضًا توضيحيًا للوزيرة لعدد من مشروعاته التعليمية التي يقدمها في أكاديميته اليابانية ويرغب في عرضها على وزير التربية والتعليم لتضمينها في المناهج المصرية، وكذلك رغبته في إقامة توأمة فيما بين مؤسسات المجتمع المدني المصرية ونظيراتها اليابانية، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مع مؤسسة صناع الخير وبنك الطعام المصري للتعاون مع مؤسسات العمل الطوعي الياباني لدعم فلسطين.
وفي ختام اللقاء، وعدت الوزيرة بالتنسيق والتواصل مع وزارة الإنتاج الحربي للإسراع بإقامة مشروع المركز المصري الياباني للتأهيل والتدريب، وكذلك مع وزارة التربية والتعليم لدراسة المشروعات التعليمية المبتكرة من د. حسين زناتي لتضمينها في النظام التعليمي المصري، ومن ثم تمويلها من وكالة التعاون الدولي اليابانية “جايكا”، كما أكدت وزيرة الهجرة بأنها فخورة بالنوابغ من المصريين المقيمين في الخارج والمؤثرين في مجتمعاتهم ويحرصون على رفع اسم وطنهم عاليًا.